"حضرموت أولاً".. رسالة جنوبية جامعة تعكس إرادة ومستقبل شعب بالحرية والاستقلال

"حضرموت أولاً".. رسالة جنوبية جامعة تعكس إرادة ومستقبل شعب بالحرية والاستقلال

قبل ساعتين
"حضرموت أولاً".. رسالة جنوبية جامعة تعكس إرادة ومستقبل شعب بالحرية والاستقلال
الأمين برس/ تقرير/ رامي الردفاني

بوتيرة عالية وزخم وحماس منقطع النظير، تواصل لجان فعالية " حضرموت أولا" استعداداتها لمليونية دعم النخبة الحضرمية والذكرى التاسعة لتحرير ساحل حضرموت من قوى الشر والتطرف يوم الرابع والعشرين من أبريل بمدينة المكلا، حيث استكملت اللجنة الاشرافية تشكيل اللجان واطلاق شعار الفعالية وكافة الترتيبات، وزاد من ذلك وصول اللواء أحمد بن بريك نائب رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي لمدينة المكلا للمشاركة في الفعالية وتوحيد الصف الحضرمي ، كما توهجت عاصمة حضرموت بوصول رئيس الجمعية الوطنية للمجلس الانتقالي الجنوبي الأستاذ علي الكثيري، وعضو هيئة الرئاسة الأستاذ فادي باعوم، وعدد من القيادات الجنوبية إلى مدينة المكلا عاصمة حضرموت للمشاركة مما أعطى للفعالية قوة ومتانة وأهمية بالغة، وأيضا تشهد محافظة حضرموت حراك سياسي واجتماعي يسبق الفعالية منذ وصول اللواء بن بريك ولقائه بمحافظ المحافظة مبخوت بن ماضي وعدد من القادة العسكريين والأمنيين لتوحيد الجهود وتثبيت الأمن والاستقرار،

كما التقى اللواء بن بريك قطاع الشباب والرياضة والاتحادات الرياضية وذوي الهمم والمنسقيات الطلابية بحضرموت لتعزيز التعاون

والتلاحم حيث أكد دعوته أبناء حضرموت إلى ضرورة توحيد الكلمة وحل الخلافات للوقوف على أرض صلبة، وان

أبناء الحضارم قادرون على حل مشاكلهم بأنفسهم والتأكيد على ضرورة إشراك جميع الفئات الحضرمية في تشخيص مشاكل المحافظة ووضع حلول لها.

 

حيث كانت لقاءآت نائب المجلس الانتقالي الجنوبي اللواء بن بريك مثمرة وناجعة واضفت على الفعالية رونق خاص وزادت من أهميتها.

 

" صرخة جنوبية"

 

في صدد ذلك أكد محمد أنور التميمي، مدير الإدارة السياسية بالهيئة التنفيذية المساعدة للمجلس الانتقالي الجنوبي لشؤون مديريات وادي وصحراء حضرموت، أن فعالية “حضرموت أولاً” التي ستُقام في مدينة المكلا يوم الخميس 24 أبريل، تأتي في ذكرى تحرير ساحل حضرموت من الإرهاب، وتحمل في طياتها رسائل سياسية وشعبية بالغة الأهمية في ظل ما تشهده المحافظة من تحديات.

 

مشيرا إلى أن هذه الفعالية الجماهيرية تمثل امتداداً لملحمة 24 أبريل البطولية التي دشنت مرحلة جديدة في تاريخ حضرموت، قادتها قوات النخبة الحضرمية بدعم شعبي واسع، لتكون بداية مشروع أمني وسياسي لحماية الهوية الجنوبية وترسيخ السيادة الوطنية على الأرض.

 

موضحاً أن هذه المناسبة تتجاوز طابعها الاحتفالي لتكون صرخة حضرمية جنوبية جامعة ترفض أي محاولات للمساس بوحدة النسيج الوطني أو فرض الوصاية من جهات لا تمثل أبناء المحافظة، مؤكداً أن حضرموت بثقلها السياسي والاقتصادي ستظل رقماً صعباً في معادلة الجنوب، ولن تكون ساحة للمساومات أو الإملاءات.

 

مضيفا أن فعالية “حضرموت أولاً” تعبّر عن رغبة الشعب الجنوبي في التحرر الكامل من أي وجود عسكري دخيل، وتُجدد التأكيد على أن النضال الجنوبي مستمر حتى تحقيق كامل أهدافه في استعادة دولته وهويته.

 

" مشاركة المرأة"

 

حيث أكدت الأستاذة فدوى سالم النوبي، مديرة إدارة المرأة والطفل بالهيئة التنفيذية المساعدة ان الاستعدادات تجري بوتيرة متسارعة لضمان مشاركة نسائية نوعية وفاعلة في فعالية “حضرموت أولاً”، المزمع تنظيمها في مدينة المكلا.

 

مشيرة إلى أن حجم الإقبال النسوي من مديريات الوادي والصحراء فاق التوقعات، بما يعكس الوعي الوطني المتنامي لدى المرأة الحضرمية، وإدراكها لأهمية هذه المرحلة في تثبيت الهوية الجنوبية وتعزيز دور النخبة الحضرمية كصمام أمان لحضرموت.

 

موضحة أن إدارة المرأة والطفل كثّفت التنسيق مع أقسام المرأة في المديريات واللجان النسوية بالأحياء السكنية، لتسهيل مشاركة النساء وتنظيم حضورهن، وتأكيد موقف نساء حضرموت الرافض لمحاولات استهداف النخبة الحضرمية أو فرض الوصاية على قرار المحافظة من قبل جهات لا تمثل إلا نفسها.

 

مضيفة أن هذه الفعالية الوطنية تُعد مناسبة للتعبير السلمي عن تطلعات أبناء حضرموت في تقرير مصيرهم ضمن إطار الدولة الجنوبية المنشودة، كما تُجسد وحدة الصف الحضرمي، وتبعث برسالة رفض واضحة تجاه أي محاولات لاختراق النسيج الاجتماعي الحضرمي أو تنفيذ أجندات خارجية، وعلى رأسها أدوات جماعة الحوثي.

 

داعية نساء حضرموت إلى الحضور والمشاركة الواسعة، مؤكدة أن المرأة الحضرمية كانت وما تزال شريكاً أساسياً في مسيرة النضال ، وستواصل تأكيد حضورها في هذه اللحظة التاريخية بكل قوة واعتزاز.

 

" ابراز دور الشباب"

 

أكد باسم جمعان دويل مدير إدارة الشباب والرياضة بالهيئة التنفيذية المساعدة

على أهمية المشاركة الواسعة لأبناء حضرموت ، لا سيما فئة الشباب، في فعالية “حضرموت أولاً” المزمع إقامتها في مدينة المكلا، باعتبارها حدثاً وطنياً يحمل أبعاداً سياسية ومجتمعية تعبر عن الإرادة الشعبية الحرة.

 

وأشار دويل إلى أن المشاركة في هذه الفعالية لا تقتصر على الحضور الرمزي ، بل تعكس وحدة الصف الحضرمي، وتعد بمثابة إعلان شعبي واضح لرفض التهميش والإقصاء، وللمطالبة بتمكين الكفاءات الحضرمية من إدارة شؤون محافظتهم وبناء مستقبلهم بأيديهم.

 

 

موضحا أن فعالية “حضرموت أولاً” تمثل فرصة حقيقية لإبراز دور الشباب كشركاء فاعلين في مسار التغيير والتحول المؤسسي والمدني، وهي مناسبة لتأكيد مطالبهم العادلة في وطن يحتضن تطلعاتهم ويمنحهم المكانة التي يستحقونها.

 

 

مؤكدا أن صوت الشباب سيكون حاضراً بقوة في هذه الفعالية، بما يجسّد روح الوعي والتمسك بالحق، مشدداً على أن حضرموت لا يمكن أن تُبنى إلا بأبنائها الأحرار، وأن القرار السيادي يجب أن يُصنع على أرضها وبإرادة رجالها ونسائها الأوفياء.

 

مختتما بالقول: ان حضرموت لأبنائها، والكرامة والسيادة لشعبها الحر”

 

"دعوة وسائل الإعلام"

 

دعت الهيئة الوطنية للاعلام الجنوبي كافة المؤسسات الاعلامية الجنوبية والاعلاميين والصحفيين للمشاركة في الفعالية وتغطيتها بشكل اوسع.

 

" ترويج اعلامي"

 

أطلق ناشطين واعلاميين جنوبيين رسائل وهشتاقات وشعارات معبرة عن الفعالية والمليونية تؤكد دعم النخبة الحضرمية والمشاركة الفاعلة في الفعالية، واعربوا ان مشاركتهم تعد رسالة سامية بأن حضرموت هي الجنوب والجنوب حضرموت.

 

" زخم وحماس"

 

يسود الشارع الحضرمي حالة من الزخم والحماس للمشاركة في المليونية، حيث ابدأ الشباب والمرأة والشيوخ استعدادهم للمشاركة وبقوة دعما للنخبة الحضرمية والحفاظ على منجزاتها وماتحقق من أمن واستقرار في ساحل حضرموت، مطالبين بنشر قوات النخبة الحضرمية في كافة حضرموت ورحيل المنطقة العسكرية الأولى من وادي حضرموت.

 

التعليقات

الأكثر قراءة

اتبعنا على فيسبوك

اتبعنا على تويتر