تشهد مدينة المكلا عاصمة حضرموت يوم غدا الخميس الرابع عشر من أبريل ملحمة تاريخية وفعالية كبرى تحمل شعار " حضرموت أولا" دعما لقوات النخبة الحضرمية وتزامنا مع الذكرى التاسعة لتحرير ساحل حضرموت من قوى الشر والتطرف والارهاب دعت اليها القيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي، بهذه المناسبة تتأهب مدينة المكلا بعد ان استكملت كافة الترتيبات والتحضيرات للملحمة التاريخية التي تداعى لها أبناء حضرموت بمختلف ألوانهم وأطيافهم من كل حدب وصوب ومن محافظات الجنوب أحياء لهذه الذكرى الغالية ودعما لقوات النخبة الحضرمية صانعة انجاز الملحمة وصمام أمان حضرموت.
" حملة تأييد ومناصرة"
عشيت هذه الذكرى أطلق ناشطين جنوبيين حملة اعلامية تأييد ومناصرة لإبراز هذه الفعالية كرسالة جماهيرية موحدة تؤكد تمسك أبناء حضرموت بهويتهم الوطنية الجنوبية ورفضهم لأي مشاريع تفتيت تمولها قوى الاحتلال والارهاب اليمني.
والتأكيد على أن الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي، نهج معيار لا يُظلم فيه أحد، حيث أعطى الرئيس الزُبيدي لكل محافظة جنوبية خصوصيتها، وأهميتها، وكان صادقًا مع كل محافظة، مؤكدا في عدة مناسبات بأن حضرموت تُمثل جوهر المشروع الوطني الجنوبي المُتمثل في استعادة دولة الجنوب الفيدرالية كاملة السيادة، ووضع الاعتبار للتمثيل السكاني والمساحة، وطرح على أبناء حضرموت ثلاثة خيارات لمسمى دولة الجنوب القادمة (دولة حضرموت، والجنوب العربي، ودولة الجنوب الديمقراطية).
مثمنين جهود التحالف العربي، وفي مقدمتهم المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة، على دعمهم لمعركة تحرير ساحل حضرموت من تنظيم القاعدة الارهابي، والتأكيد على الشراكة المصيرية في مواجهة الإرهاب والمشروع الإيراني.
مشيدين ببسالة ابطال قوات النخبة الحضرمية الجنوبية في معارك تطهير المكلا وباقي مدن ساحل حضرموت من عناصر تنظيم القاعدة الإرهابي.
مثمنين الدور المحوري لدولة الإمارات العربية المتحدة في تدريب ودعم قوات النخبة الحضرمية، ما أسهم في تحقيق الأمن والاستقرار.
لافتين الى أن من سلم ساحل حضرموت لتنظيم القاعدة الإرهابي في 2015م، يحاول اليوم تسليم وادي حضرموت للقاعدة، وذلك من خلال إشهار تكتل التغيير والتحرير، والذي يراسه أبو عمر النهدي، وهو ذات الشخص الذي كان قيادياً في تنظيم القاعدة.
محذرين من إعادة سيناريو تسليم ساحل حضرموت للقاعدة في 2015م، ومحاولة تنفيذه اليوم في وادي حضرموت.
داعيين الى تعزيز الشعور بالمسؤولية الوطنية لدى المواطنين وأن مشاركتهم في فعالية 24 ابريل بالمكلا هي واجب تجاه حضرموت وتجاه تضحيات النخبة الحضرمية، وردت الفعل الحقيقي على من يسعى لتمزيق النسيج الحضرمي الجنوبي.
مؤكدين أن تحرير ساحل حضرموت من الإرهاب كان بجهود جنوبية خالصة بقيادة قوات النخبة الحضرمية، وهو إنجاز لا يمكن السماح بالانتقاص منه أو تزييف روايته.
مشيرين الى أهمية تعزيز الوعي الجماهيري بمخاطر محاولات تقزيم دور قوات النخبة الحضرمية أو منازعتها في صلاحياتها الأمنية.
منوهين الى خطابات الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي التي تختص بحضرموت، وأهمها ما قاله خلال زيارته لحضرموت بأن حضرموت هي الجنوب والجنوب هو حضرموت، وهي العمود الفقري للدولة الجنوبية القادمة.
فاضحين الحملات الممنهجة الهادفة إلى تشويه قوات النخبة الحضرمية الجنوبية وخلق فوضى أمنية تعيد سيناريو الإرهاب وايصال رسالة واضحة للإقليم والعالم أن أبناء حضرموت ملتفون حول نخبتهم كقوة شرعية تمثلهم وتحمي أرضهم.
مؤكدين أن حضرموت جزء لا يتجزأ من الجنوب، وأن أي مشاريع فصل أو اختزال تمثيلها مرفوضة من أبناءها.
داعيين الى تكثيف الضغط الشعبي والإعلامي للمطالبة بتمكين قوات النخبة الحضرمية من الانتشار في وادي حضرموت بديلاً عن قوات المنطقة العسكرية الأولى وترسيخ حق أبناء حضرموت في إدارة شؤونهم ضمن دولة الجنوب المنشودة.
موجهين الدعوة للمشاركة الجماهيرية في المليونية باعتبارها تعبيراً سلمياً وواعياً عن الموقف الشعبي الجنوبي و تأكيد الرفض الشعبي لأي وصاية أو تدخل خارجي في شؤون حضرموت، وتعزيز حق أبنائها في تقرير مصيرهم ضمن إطار المشروع الوطني الجنوبي بقيادة الرئيس القائد عيدوس الزبيدي، ونوابه (اللواء الركن أحمد سعيد بن بريك، واللواء الركن فرج سالمين البحسني، والعميد عبد الرحمن المحرّمي).
مشيدين بالجهود الأمنية التي تبذلها اللجنة الأمنية في محافظة حضرموت، وكذا بجهود أبطال قوات النخبة الحضرمية الجنوبية. مطالبين بنقل تجربة قوات النخبة الحضرمية الناجحة إلى وادي حضرموت، في إطار استكمال استعادة السيادة الجنوبية على كامل الأرض على حدود عام 1990م.
كما دعوا إلى تعزيز وحدة الصف الحضرمي الجنوبي ورفض المشاريع المناطقية التي تستهدف تمزيق النسيج المجتمعي.
موجهين رسالة إلى الداخل والخارج بأن أبناء حضرموت ماضون في حماية أرضهم ضمن إطار المشروع الوطني الجنوبي بقيادة المجلس الانتقالي الجنوبي
مؤكدين على أن قوات النخبة الحضرمية هي صمام أمان لحضرموت، وأن المساس بها هو مساس باستقرار المنطقة.
مؤكدين على تعزيز الموقف الشعبي الحضرمي الرافض لمحاولات تفكيك وحدة حضرموت الجنوبية وزرع الفتن القبلية أو المناطقية.
مجددين العهد الشعبي مع المشروع الوطني الجنوبي من خلال فعالية 24 أبريل في المكلا حاضرة حضرموت ، كتعبير حضرمي أصيل عن الانتماء للجنوب.
مشيدين بمواقف كافة المكونات والقبائل والشخصيات في محافظة حضرموت، المساندة لقوات النخبة الحضرمية الجنوبية.