نفت وسائل الإعلام الجزائرية، ما تداولته وسائل إعلام مصرية ومواقع التواصل الاجتماعي، حول وفاة المناضلة الجزائرية الكبيرة "جميلة بوحيرد"، وواحدة من أبرز خمس شخصيات سياسية طبعة القرن العشرين. وأكدت صحيفة "الشروق الجزائرية"، أنها اتصلت هاتفيا مباشرة بعد سماع الإشاعة، بالمناضلة جميلة بوحيرد، ووجدتها في صحة جيدة، وهي منهمكة في التحضير لغرس احد أقاربها. وأضافت أن جميلة بوحيرد استغربت تماماً هذه الإشاعة ومصدرها. اشتهرت جميلة بوحيرد التي التحقت بالعمل الثوري الجزائري ضد المستعمر الفرنسي، وهي فريعان شبابها بجمالها الفاتن آنذاك، قبل أن يتم القبض عليها واتهامها بوضع القنابل في أماكن تواجد المعمرين وتقديمها للمحاكمة سنة 1957، ليحكم عليها بالإعدام وتعرضت لصفوف رهيبة من التعذيب، لكن مجهودات محاميها الفرنسي جاك فرجيس عبر العالم، أدت لحملة تعاطف جارفة معها، اجبر
سلطات الاستعمار على تأجيل حكم الإعدام، الى ان جاء استقلال البلاد سنة 1962، وتعود إلى الحربة.