صورة من الفلم
الفيلم الذي يعرض سنوياً بنسخته العربية على العديد من القنوات العربية منذ إطلاقه عام 1977، يلعب بطولته في النسخة الإنكليزية الممثل الأمريكي أنتوني كوين ويجسد فيه دور حمزة بن عبدالمطلب عم الرسول (ص)، بينما جسّدت اليونانية إيرين باباس شخصية هند بنت عتبة زوجة أبي سفيان.
ونقلت صحيفة الغارديان عن متحدث باسم الجمعية الاسلامية في بريطانيا التي اتفقت مع دار السينما على عرض الفيلم قوله "نحن كمسلمين اسكتلنديين نؤمن بمبادئ حرية التعبير وعملنا منذ عقود على اشاعة حقوق المواطنين من اجل ان يكون للاسلام دور في المجتمع البريطاني ، وان هؤلاء المحتجين يعبرون عن اسوأ ما في مجتمعنا من عناصر لأنهم يفرضون معتقداتهم على الآخرين". واضافت الجمعية "اننا لن نرضخ لبطجة هؤلاء الأشخاص ونناشد سينما غروفنر الالتزام بالاتفاق الأصلي وتعرض الفيلم". وكان العقاد بدأ تصوير الفيلم الموجود بنسخة انكليزية واخرى عربية في منتصف السبعينات ليقوم الممثل انتوني كوين بدور البطولة فيه. وشاركت في تمويل الفيلم العربية السعودية والمغرب وليبيا بعد ان رفضت هوليود تمويله واحتجت عليه رابطة العالم الاسلامي. وادعى الموقعون على مذكرة الاحتجاج على عرض فيلم الرسالة الذي كان مقررا في 15 تشرين الثاني/ يناير انهم يرفضون قيام غير مسلمين بدور الصحابة. كما يعترضون على الموسيقى والرقص في بعض مشاهد الفيلم. وكان الفيلم الايراني "محمد رسول الله" الذي رُصدت له ميزانية ضخمة اثار احتجاجات لأنه يتضمن مشاهد تظهر فيها يدا محمد وساقاه حين كان طفلا وظهره حين كان مراهقا. واصدر رجال دين هنود فتوى ضد الفيلم الذي اختارته ايران للتنافس به على جائزة الاوسكار عام 2016.الفيلم الذي رُشح لجائزة الأوسكار عام 1978، كان من المقرر عرضه في مدينة غلاسكو 15 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري.