تحرير عدن والجنوب يافرحة قتلت .

تحرير عدن والجنوب يافرحة قتلت .

قبل 9 سنوات
تحرير عدن والجنوب يافرحة قتلت .

 

كتب / معين الصبيحي..

الاوضاع الكارثية العامة بالغة السوء والخطورة والتداعيات المقلقة التي تعيشها عاصمة الجنوب الحبيب التاريخية ساحرة ومعشوقة العالم  المبنية على شقوق بركان صخري (عدن) وبقية مدن ومحافظات ومديريات ومناطق الجنوب الحر منذ النصر والتحرير من قوات الحوثي والمخلوع عفاش  الحمد لله  تكاد تكون ازمة خانقة يصعب السكوت عنها بل وكارثة بكل معنى الكلمة كدرت بلا شك كل مشاعر الفخر والاعتزاز والفرح بهذاء الانتصار العظيم  واصابت الجميع بالإحباط وهو (الدوران في الفراغ) وبشكل يقتل ان لم يكن قد قتل بالفعل  وسط كل نفوس معشر ابناء الجنوب الشرفاء كل الآمال والطموحات والاحلام الجميلة والوردية في الامن والاستقرار والحياة الكريمة والعيش الهني والغد المشرق والمزدهر تحت سقف وراس وقلب تلك الاحلام  وهو استعادة وبناء واقامة دولة الجنوب العصري وليس العصبوي  وبمباركة عالمية ..

هذاء ما دفع كل الاوساط العامة  المحلية والخارجية الاعلامية والسياسية والاستراتيجية  لاسيما منها المتخصصة في القراءة والتحليل السياسي والاستراتيجي  لأحداث الواقع وقوادم المستقبل البعيدة والمجهولة كاملة الدسم والزبدة والثقة والدقة في العالم قاطبة الى فتح كل ابواب التحليلات والتكهنات  الملامسة لكبد الحقيقة والتي تذهب معظمها  الى التأكيد على انه في حالة عدم حدوث قدرة قادر تعيد كل شئي لإمكانه  فان امور الجنوب  قاطبة يتقدمها عاصمته عدن  وفقاً لكثيراً من المؤشرات المنطقية والواقعية  تسير في الاتجاه المعاكس وغير الصحيح على الاطلاق ..

 وبكل صراحه  بعيداً عن قذف المحصنات  زوراً وبهتاناً او عمداً وعدواناً مع سبق الاصرار والترصد فقد اتضح للجميع منذ وقت مبكر  بل حتى للبهائم العجماء وليس فقط لكل ذي عقلاً وفكر من بني ادم وحواء ان هناك نية سوداء وسمراء وحمراء وغامقة وامر مستقصد دبر باخر الليل ووقت السحور بل تحت ضوء الشمس في رابعه النهار من قبل الشرعية الدستورية برئاسة هادي بموجب اجندة دول التحالف يهدف الى ابقاء وضع الجنوب عامه والعاصمة عدن خاصة  بهذاء الشكل الكارثي من الارهاب والفوضى والانفلات لكي لا تزدهر مطالبة السياسية ولكي يسهل اجبارة على القبول بفتات وفضلات الحلول الاقليمية والعالمية لقضيته العادلة بعد ان يظل في كل الاحوال والظروف يطالب يائساً على الاقل باصلاح خدمات الهاتف الارضي والجوال وشبكة النت ناهيك عن خدمات الامن والغذاء والكهرباء والمياه والصحة والتعليم والمرتبات الخ ..

 وللتذكير فقط الجميع يعلم على المستوى المحلي والخارجي ان كل ما كان يحدث ولازال من ارهاب وثار وقتل واغتيالات فردية وجماعية طالت ابناء الوطن الابرياء بل وحتى الاجانب من مختلف الجنسيات ت العالمية  (السواح والخبراء العسكريين)وفي اكثر من مكان وزمان وبكل بشاعة  حولت الوطن الى فيلم رعب استمرار الحياة فيه من قبيل الصدفة تتم باشتراك رسمي ومن داخل قصر الرئاسة  بما في ذلك كل قضايا الارهاب المنسوبة للقاعدة حسب اعتراف احد عناصر القادة المنشقين في تسجيل صوتي بتته قناة الجزيرة . منذ فترة قريبة .

عموماً كان ذلك الاشتراك الرسمي دائما يقيد جرائمه ضد مجهول ويعطي مرتكبيها الحرية المطلقة لدرجة اخراجهم من السجون بشكل فردي وجماعي  وتصفية اي متعثر منهم حتى داخل السجن بالسم او. او..او.ب..؟ في حالة كشفة لمعلومات عن هذاء الامر حتى انه لم يقدم للمحاكمة او يكشف للراي العام اي قضية بما فيها قضية اقتحام دار الرئاسة مجمع العرضي وقتل الممرضات الفلبينيات في ظاهرة هزت العالم وكذلك قضية اقتحام المنطقة العسكرية الرابعه تلك العملية التي كان منفذيها عقداء بالجيش وسجناء على ذمة قضايا جنائية  حصلت بعام 2005مبمحافظة حضرموت وعرف اهاليهم جثثهم واخذوها من مستشفى باصهيب بمحافظة عدن ..

ما يحدث اليوم في الجنوب عامة والعاصمة عدن خاصة مدري ما نيش داري مادراني انه باشتراك رسمي من الشرعية والتحالف او بتواطؤ منهم ولتوظيف ذلك لصالح اجندة سياسية خاصة بهم لا تمت بصلة الى مطالب الجنوب أسالوا عبدة الحذيفي وراجح بادي اللذان خرجا قبل دقائق من تفجير دار الرئاسة بعدن لصلاءة الفجر بكريتر ..

المهم والاهم السيناريو نفس السيناريو بل وابشع منه  والجمعة هي الجمعة والخطيب هو الخطيب  حتى ان الشرعية والتحالف لم يكشفا عن عملية تفجير دار الرئاسة  بعدن تلك العملية التي يقال وراءها مخابرات اقليمية وباشتراك رسمي ويبدو ان ذلك سليماً خصوصا وكل الاوساطالعامة  في البلاد اكدت منذ وقت بعيد ان اكبر غلطة وطنية تاريخية هي حكومة الوفاق وسلطة هادي ..

فاذا كان عفاش وقوى الشمال التقليدية كانت ولازالت تدير امور البلاد والعباد عن طريق الفتن والحروب فهل هادي والتحالف يطبقان نفس الطريقة او يستثمرونها فلماذا لم يعملون بكل قوة وفق وادارةو خطة واستراتيجية سليمة وطنية وعملياتية وواقعية من اجل الاستقرار ودفع الاوضاع نحو الافضل  وهم لديهم كل الامكانيات من الاموال والسيارات والكاميرات والرجال الاكفاء فعلى الاقل يقومون بتطبيق قرار دمج المقاومة بالجيش وتجهيز وحدات عسكرية  وامنية متخصصة لكن الامور راقدة ومقلته  اليس ذلك امر مستقصد.

الأكثر قراءة

اتبعنا على فيسبوك

اتبعنا على تويتر