أبرز حلفاء صالح / أنتهت اللعبة يا زعيم - وخسرنا الجنوب عملياً

أبرز حلفاء صالح / أنتهت اللعبة يا زعيم - وخسرنا الجنوب عملياً

قبل 8 سنوات
أبرز حلفاء صالح / أنتهت اللعبة يا زعيم - وخسرنا الجنوب عملياً

صورة امين عاطف لزعيم قبلي من حاشد

الأمين برس - متابعات

وجه الزعيم القبلي اليمني البارز ( امين عاطف ) رسالة وصفها بالاخيرة للرئيس السابق صالح و الجدير بالذكر ان الشيخ الشاب يعتبر من ابرز مناصري صالح الاقوياء في قبيلة حاشد المشهورة بنفوذها السياسي في تنصيب واسقاط حكام اليمن عبر التاريخ.

نص الرسالة

راجع نفسك يازعيم فقد انتهت اللعبة حتي وان طلمسنا امام الداخل فامام الجميع في الداخل والخارج قناعات يتم تصنيفنا من خلالها ابرزها ان تدخل دول التحالف في اليمن جاء بطلب رسمي من رئيس شرعي منتخب .

وان مايحدث في خطوط تماس الحدود الشمالية لليمن مع المملكة يعتبر إعتداء علي دولة جارة.

و من الواقع الميداني للوضع الحالي اعتقد اننا لانحتاج للتيقن من اننا الان خسرنا الجنوب عملياً و قداصبح قرارهم بإيديهم هذا إن لم يكن قرار الشمال ايضاً اصبح بأيديهم ولامبالغة في ذلك حتي لو لم يتنبه اهلنا في الجنوب لهذه الحقيقة ففي الاخير سيعلمون.

كما ان تواجد قوات التحالف في عدن وشبوة والضالع وابين ولحج وحضرموت والمهرة ومآرب وباب المندب ومختلف سواحل وجزر اليمن واخيراً في الجوف….لايمنحناالحق في وصف عدم وصولهم لتخوم العاصمة يعتبر نصراً “فالمليح يبطي”.كما اننا لم ننسي بأن الجميع بمافيهم انت اعلنوا الترحيبب القرار الدولي وهذا يعتبر إعلان ضمني بالاستسلام.

والتسليم بماتضمنه القرار الذي فرض الانسحاب من المدن وتسليم السلاح واحنا بنمكنهم “لمن نسلمها ؟وكيفه؟ وللمه ؟وليش؟ ” …….فعلاً صحيح في ظل الغباء وغياب المشروع لامستقبل ولاحسابات!فهل تعول علي دب سيبيريا الذي لم يمتلك الجرائة علي عرقلة صدور اهم قرار اممي تبناه العرب بجدية وصرامة ؟ام انك تعول علي إنتظار الإعلان عن إنفصال الجنوب لتتمكن من تحقيق آخر امنياتك حالياً بالتفرد بحكم الشمال ؟بالرغم من علمك اليقين بأن إرادة قبائل شمال الشمال رفضت تحويل اليمن إلي حوزة لايران ورفضت تحويل اليمن إلي حديقة لتركيا وسيرفضون تحويل شمال الشمال مرة اخري لمزرعة للفاسدين من نظامك السابق )سلطة ومعارضة(.

فأنت ومن اختلفت معهم علي إحتكار خيرات اليمن بتجويعكم وإفقاركم لشعباً كريم طوال عقود اصبحتم مرفوضين وهذا مايجب ان يفهمه الجميع والله من وراء القصد.


الأكثر قراءة

اتبعنا على فيسبوك

اتبعنا على تويتر