الامين برس: متابعات : صنفت منظمة "مراسلون بلا حدود" الدولية جماعة الحوثي كثاني أكبر جماعة تحتجز الصحفيين في العالم بعد تنظيم داعش يليها جبهة النصرة وتنظيم القاعدة والجيش السوري الحر وجهات مجهولة.
جاء ذلك في تقريرها السنوي للعام 2015 الذي يُسلط الضوء على الصحفيين الرهائن والمحتجزين والمفقودين في مختلف أنحاء العالم الذي قال إن "اختطاف الصحفيين أمراً شائعاً منذ أن تمكنت الميليشيات الحوثية من السيطرة على العاصمة صنعاء منذ 2014". معتبرا أن اليمن البلد الثاني الأكثر تضرراً من ظاهرة اختطاف الصحفيين بعد سوريا.
وأشار التقرير إلى التعذيب الذي تعرض له عدد من الصحفيين المعتقلين مفردا مساحة للحديث عن اختطاف الحوثيون للصحفي صلاح القاعدي يوم 28 أغسطس في صنعاء بسبب عمله لحساب وسيلة إعلامي مقربة من حزب الإصلاح .وما تعرض له الصحفي من تعذيب قبل نقله إلى مركز اعتقال بحي هبرة في أكتوبر لتنقطع أخباره بشكل كلي منذ ذلك الحين.
وشهدت صنعاء أعمال عنف ونهب طالت عددا من وسائل الإعلام مما حتم على أغلب الصحفيين المستقلين بمغادرة المدينة، علما أن مالا يقل عن 15 صحفيا – بين محترف ومدون ومعاون إعلامي – مازالوا محتجزين لدى الحوثيين حتى الآن لعدم احترام هذه الجماعة مضامين اتفاقيات جنيف حيث يسود قلق كبير إزاء مصيرهم، حيث لا تتوانى في استخدام الرهائن ”دروعا بشرية“ في خضم الصراع الذي تشهده البلد.
