ويعتبر الميناء الذي يقع في خليج عدن على الساحل الجنوبي لليمن، أحد
الخطوط الملاحية التي تربط الشرق بالغرب، وشهد مؤخراً نمواً اقتصادياً
كبيراً قدره المراقبون بأنه تخطى في نشاطه ما كان عليه قبل اندلاع الأزمة
اليمنية.
وبعد أن تمكنت المقاومة الشعبية مدعومة بقوات التحالف العربي بقيادة السعودية من تحرير عدن في يوليو الماضي، وإعادة الحياة إليها، بدأت كوادر العمل المتخصصة في تحديث البنية التحتية للمعدات، وإجراء عمليات توسعة لتخزين الحاويات بسبب ازدياد حركة السفن والنشاط التجاري.
وتعمل الحكومة اليمنية حالياً على بذل المزيد من الجهد على المستويين الأمني والخدمي، لضمان استمرار العمل في الميناء، وزيادة نشاطه التجاري والاقتصادي العالمي .