الباحث الجنوبي الخلاقي: الهاجس الأمني في عدن هو التحدي الأبرز

الباحث الجنوبي الخلاقي: الهاجس الأمني في عدن هو التحدي الأبرز

قبل 8 سنوات
الباحث الجنوبي الخلاقي: الهاجس الأمني في عدن هو التحدي الأبرز

الامين برس:  انتقد الكاتب والباحث الجنوبي الدكتور علي صالح الخلاقي حالة الانفلات الامني في محافظة عدن .

واعتبر الدكتور الخلاقي في تصريح لصحيفة روافد السعودية ان الترتيبات الامنية في عدن كانت بطيئة.

وقال: بعد عودة الرئيس هادي إلى عدن سارت الترتيبات الأمنية سيراً بطيئاً وربما لم تنل هذه المسألة الاهتمام الكافي، حتى حلت كارثة استهداف موكب الشهيد اللواء جعفر محمد سعد بحادث تفجير إرهابي بالقرب من مسكنه، وبرز الخلل الأمني جلياً.

واضاف: لكن الرئيس هادي أحسن صنعا بأن أسند مسئولية محافظة عدن والأمن فيها لقائدين من قادة المقاومة الجنوبية، هما المحافظ عيدروس الزبيدي، ومدير الأمن شلال علي شائع ، ورغم الفترة القصيرة لتحملهما مسئوليتيهما في عدن نلمس تحسناً تدريجياً ملحوظا في استعادة الأمن، ونأمل أن تتواصل مثل هذه الإجراءات لتشمل بقية المحافظات الأخرى.

مختتما حديثه: يظل الهاجس الأمني هو التحدي الأبرز الذي يجب أن يحتل الاهتمام الأكبر في اجندة الرئيس هادي وقيادة محافظة عدن، وبمدى نجاحهم في عدن فإن هذا النجاح سيجد صداه في كل المحافظات الجنوبية، بل وقد يمتد إلى محافظات الشمال المحررة، وسيوفر البيئة المناسبة لاستعادة الحياة المدنية وتهيئة الظروف لإعادة الإعمار.

ولضمان النجاح في الترتيبات الأمنية وإشاعة الأمن والاستقرار يتطلب مواصلة إجراءات احلال المقاومة في المفاصل الرئيسية للأجهزة الأمنية والعسكرية وإعداد أفرادها وتأهيلهم في الداخل والخارج، وهؤلاء هم من يصنعون الأمن في الأرض مثلما صنعوا النصر في ميادين ومواقع المواجهات، ولا يمكن الاعتماد على بقايا القوات الأمنية والعسكرية القديمة، خاصة التي تورطت في الوقوف مع الحوثيين أو نأت بنفسها بعيداً في حومة الحرب، فلا يعتد بها في حماية نصر لم تسهم في صنعه، وربما ما زالت لها ولاءات مشبوهة مع الرئيس المخلوع.

الأكثر قراءة

اتبعنا على فيسبوك

اتبعنا على تويتر