المفتي حسون لم أرى حافظ الأسد على ضفاف نهر الكوثر في منامي

المفتي حسون لم أرى حافظ الأسد على ضفاف نهر الكوثر في منامي

قبل 8 سنوات
المفتي حسون لم أرى حافظ الأسد على ضفاف نهر الكوثر في منامي

المفتى السوري أحمد بدرالدين حسون

الأمين برس ـ متابعات
نفى المفتى السوري أحمد بدرالدين حسون ما تردد في بعض وسائل الإعلام، نقلاً عن صفحة تتحدث باسم المحلل شريف شحادة، وعمت أن المفتي  روى مشاهدته للرئيس الراحل حافظ الاسد مع زوجته وابنه على ضفاف نهر الكوثر في المنام.
وجاء في البيان الذي نشره المفتي ما يلي:


بسم الله الرحمن الرحيم  
بيان صادر عن مكتب سماحة المفتي العام للجمهورية العربية السوريةيقول الحق جل وعلا: {لَوْ خَرَجُواْ فِيكُم مَّا زَادُوكُمْ إِلاَّ خَبَالاً ولأَوْضَعُواْ خِلاَلَكُمْ يَبْغُونَكُمُ الْفِتْنَةَ وَفِيكُمْ سَمَّاعُونَ لَهُمْ وَاللّهُ عَلِيمٌ بِالظَّالِمِينَ}التوبة 47.. صدق الله العظيم.
ما تزالُ قناة الجزيرة تبث سمومها وتسعى في إحراق عالمنا العربي بالفتن والكذب والتزوير، مستعينة بصفحات مشبوهة مزورة تحمل أسماء لشخصيات سورية، ومنها ما نقلته مؤخراً هذه القناة على صفحتها نقلاً عن إحدى الصفحات المشبوهة التي تحمل إسماً يوهم بأنها صفحة سورية وطنية والتي لا شك أنها وصفحة الجزيرة تتم إدارتهما من مكان واحد ولغاية وهدف واحد، حيث نقلت القناة المذكورة كلاماً عن سماحة مفتي سوريا بأنه صدر عنه حديث يقول فيه "بأنه رأى الرئيس حافظ الأسد وزوجته في المنام على نهر الكوثر في الجنة يشربون المتة".
مما لا شك فيه أن هذا الكلام لم يصدر إطلاقاً عن سماحة مفتي الجمهورية ولم يهمس به لأحد كما تدعي بعض الصفحات المشبوهة، وإن سعي الجزيرة الدؤوب في الإساءة لسماحة المفتي وبث مشاعر الكراهية والحقد تجاهه بواسطة الأخبار الكاذبة يعكس أولاً مدى التخبط الذي تعيشه هذه القناة ومشغليها من انتصار سوريا الذي يُكتَبُ الآن بسواعد أبطال الشعب والجيش والذي بشر به المفتي منذ اللحظة الأولى لأزمة سوريا مستعيناً بيقينه بالله أن الله تعالى لن يتخلى عن هذا الوطن الذي اجتمعت الدنيا على ظلمه وحاشى لله إلا أن ينتصر للمؤمنين، كما ويعكس هذا الأسلوب مدى حقد هذه القناة ومن يدعمها من جهات متطرفة غارقة في بحر الأحقاد والدم على الشخصية الإنسانية الرائدة لسماحة المفتي العام للجمهورية الذي كان وسيبقى كما أجمع العالم على تسميته بمفتي العالم الإنساني.
ونستغرب بشدة أن هناك في عالمنا العربي والإسلامي من ما زال يصدق كذب وافتراءات هذه القناة التي أغرقت عالمنا العربي والإسلامي في بحرٍ من الدماء منذ خمس سنوات وحتى الآن بكذبها وافترائها.
لكل من تأخذ من عقله مكاناً هذه القناة الكاذبة نقول ونذكره بقول أرحم الراحمين تبارك وتعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ فَتَبَيَّنُوا أَن تُصِيبُوا قَوْماً بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ }الحجرات6.
ولكل من يتلذذ بنقل الإشاعة وتضخيمها للإساءة إلى من رحلوا إلى جوار الله تعالى ولإشعال نار الفتن والسباب والشتيمة على ألسنة سفهاء القوم وبعض المضللين، لهذا نقول ونذكره بقول الله تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَن تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ }النور19.
حمى الله سورية من كيد الأشرار ورحم الله شهداء وطننا الغالي، وأما للجزيرة ولكل حاقد نقول: قُلْ مُوتُواْ بِغَيْظِكُمْ إِنَّ اللّهَ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ.
والله من وراء القصد والحمد لله رب العالمين.


الأكثر قراءة

اتبعنا على فيسبوك

اتبعنا على تويتر