تدشين حملة الكهرباء في خطر بعدن

تدشين حملة الكهرباء في خطر بعدن

قبل 8 سنوات
تدشين حملة الكهرباء في خطر بعدن

 تنطلق الخميس الحملة الشعبية " الكهرباء في خطر " لتوعية وحث المواطنين والمستهلكين على سداد فواتير الكهرباء لمواجهة الضائقة المالية التي تمر بها المؤسسة العامة للكهرباء بعدن بهدف إنقاذها لضمان تحسين خدماتها المقدمة للمواطن. وستقوم الحملة التي ينظمها "مركز عدن للتدريب والتأهيل الإعلامي" بالتعاون مع المؤسسة العامة للكهرباء بعدن ؛ ويشارك فيها 80 شابا بمخاطبة المواطنين وعموم المستهلكين بواسطة لوحات إعلانية ترفع في مختلف الأسواق و الشوارع العامة وتقاطعات الطرق بالإضافة إلى بروشورات ومحاضرات وإشراك خطباء المساجد للتوعية بأهدافها. وفي فعالية تدشين الحملة التي جرت في الرئيس وسط مدينة المعلا وحضرها مدراء عموم مديريات محافظة عدن وصحفيون وعدد من ممثلي منظمات المجتمع المدني أشاد وكيل محافظة عدن بفكرة الحملة مبديا استعداد قيادة المحافظة للعمل والتعاون مع مختلف المؤسسات الرسمية والأهلية في كل عمل يحقق فائدة ومصلحة لمواطني هذه المحافظة

من جهته أشار رئيس الحملة الشعبية الكهرباء في خطر الزميل الإعلامي منصور صالح إن تبني مركز عدن للتدريب والتأهيل الإعلامي لهذه الحملة يأتي استشعارا منه لدوره تجاه هذه المدينة الحبيبة وأهلها ،بالنظر إلى ما يمكن أن تعانيه إذا ما قدر الله وازدادت الأمور سوءا ، سيما ونحن مقبلون على صيف ساخن تصل فيه درجة الحرارة إلى ما يقارب ال50 درجة مئوية ،ناهيك عما سيلحق بالمؤسسات الخدمية المرتبطة ارتباطا مباشرا بحياة الناس وفي مقدمتها المستشفيات. واكد رئيس الحملة إن الوضع جدا خطير ولا يحتمل مزيدا من التسويف أو التهرب من المسؤولية ،مبينا إنه وبالجلوس مع الإخوة محافظ عدن وقيادة مؤسسة الكهرباء فإن الجميع أبدوا تفهما وتعاطفا وإحساسا بمعاناة الناس وتعقيدات ظروفها المعيشية ،ولذلك فهناك استيعاب واستعداد للتعاون في تقديم تسهيلات كبيرة تساعد المواطن على سداد ما عليه من قيمة الاستهلاك الشهري وبأثر مباشر ،ودون تأثير كبير على ميزانية الأسرة. داعيا في ختام تصريحه جميع الزملاء الإعلاميين وكل منظمات المجتمع المدني للتفاعل مع هذه الحملة بما يضمن نجاحها وتحقيق الأهداف المرجوة منها خدمة لمدينتنا عدن ولأهلها. مع تحيات مركز عدن للتدريب والتأهيل الإعلامي.

الأكثر قراءة

اتبعنا على فيسبوك

اتبعنا على تويتر