باراك اوباما
وصل الرئيس باراك أوباما السبت إلى مدريد في زيارة رسمية تستمر أقل من 24 ساعة بعدما اضطرته مجزرة دالاس إلى اختصار جولته الأوروبية.
وكان في استقبال أوباما على أرض المطار الملك فيليبي السادس الذي سبق والتقى أوباما في أيلول/سبتمبر 2015 خلال زيارة رسمية للعاهل الإسباني.
وهذه أول زيارة رسمية لأوباما إلى إسبانيا، إحدى الدول الأوروبية الكبيرة التي لم يزرها خلال ولايتيه المتعاقبتين.
وبعد لقائه الملك، سيجتمع أوباما برئيس الحكومة المنتهية ولايته ماريانو راخوي، ثم يلتقي مع قادة المعارضة قبل أن يتوجه عصرا إلى روتا، القاعدة البحرية القريبة من قادس في أقصى جنوب إسبانيا حيث تتمركز أربع سفن حربية أميركية في إطار منظومة الدرع الصاروخية الأميركية.
وبعد روتا يغادر أوباما عائدا إلى الولايات المتحدة لزيارة دالاس التي شهدت ليل الخميس هجوما أثناء تجمع ضد عنف الشرطة أردى بالرصاص خمسة شرطيين وأصاب سبعة آخرين بجروح.
تحديث: 23:43 تغ
شدد الرئيس باراك أوباما السبت على أن أميركا "ليست منقسمة" كما يروج البعض لذلك، بعد الأحداث التي عرفتها مدينة دالاس جنوب البلاد وأدت إلى مقتل خمسة من رجال الشرطة وإصابة ستة آخرين برصاص قناص.
وقال أوباما في كلمة ألقاها في اليوم الثاني من قمة يعقدها حلف شمال الأطلسي "الناتو" في وارسو إن "الأميركيين من كل الخلفيات والأعراق مستاؤون وغاضبون جراء الهجمات على الشرطة في دالاس وفي أماكن أخرى" من الولايات المتحدة.
وأضاف أوباما أن الأمريكيين أيضا يشعرون "بالغضب والحزن" لمقتل أميركييْن من أصول أفريقية على يد عناصر الشرطة هذا الأسبوع.
وأكد أوباما أنه مقابل الشعور بالغضب والحزن، هناك "شعور بالوحدة حول أن الطريقة التي تم التعامل بها مع الشرطة في دالاس ليست هي الطريقة التي نريد للمجتمع أن يتعامل بها."
ودعا الرئيس إلى عدم اعتبار تصرفات شخص منفرد "مرتبك نفسيا" أنها تمثل الأميركيين ككل، وشدد على أن ما قام به قناص دالاس لا يمثل الشعب الأميركي.
المصدر: قناة الحرة