حصلت لعبة «بوكيمون جو» المصممة للهواتف الذكية، على انتشار كبير بين مختلف الشرائح العمرية، خلال الأسابيع الأولى من انطلاقها على منصات أندرويد و«آي أو إس». اللعبة التي طورتها شركة نينتندو، تعتمد على تقنيات الواقع الافتراضي كوسيلة أساسية للعب. يقوم اللاعبون بجمع كرات البوكيمون المتواجدة في أماكن فعليه مبنية على خرائط جوجل، حيث تشجع اللعبة اللاعبين على التنقل من مكان لآخر، والذهاب إلى المعالم التاريخية، لإيجاد أفضل كرات البوكيمون. تقنية الواقع الافتراضي التي تستخدمها اللعبة ليست جديدة، لكننا ما زلنا نشهد المراحل الأولى لتطبيقات هذه التقنية، في مجالات متعددة مثل الألعاب، بالإضافة إلى مجالات مختلفة كالمجال الطبي والتعليمي. في هذا التقرير نستعرض عددًا من الألعاب الأخرى التي تستخدم نفس التقنية، وإن كانت لم تحصل على نفس الشهرة التي حصلت عليها لعبة بوكيمون جو.
واحدة من أوائل ألعاب الواقع الافتراضي، لعبة حربية، حيث يستخدم مطلق النار أو اللاعب الأساسي الكاميرا لإصابة أهداف حقيقية، يمكن رؤيتها من خلال كاميرا الهاتف الذكي. تحتوي اللعبة كذلك على الكثير من الرسوم المتحركة، التي يمكن دمجها بالصور الحقيقة، كي يتفاعل معها اللاعب من خلال الكاميرا. يمكن للاعبين التنقل بين عدد كبير من الخيارات لاختيار السلاح المناسب، أو نوعية النظارة التي يرتديها المقاتل. اللعبة متوافرة علي منصات آبل، ويمكن الوصول إليها من هنا.
تخيل أنه يمكنك ممارسة كرة السلة افتراضيًا في أي مكان تذهب إليه، فكرة اللعبة تعتمد على توجيه الكاميرا إلى مكان معين، حيث يظهر علي الشاشة شبكة افتراضية لكرة السلة، مدمجة بالمجسمات الواقعية الظاهرة من خلال الكاميرا. يقوم اللاعبون بتوجيه الكرة إلى مكان الشبكة، في محاولة لتسجيل أكبر عدد من النقاط. لا يتوقف تفاعل اللعبة عند هذا الحد، بل يمكنك دعوة أصدقائك من خلال البريد، أو من خلال شبكات التواصل الاجتماعي للتنافس معك، ويمكنك رؤية الأماكن التي يضعون فيها الشبكة الخاصة بهم. تتميز اللعبة بمستوى عالٍ من رسومات الجرافيك، بالإضافة إلى كونها مدعومة بشكل جيد بالخلفيات والمؤثرات الصوتية. يمكنك تحميل اللعبة على هاتفك الذكي من هذا الرابط.
هذه اللعبة مأخوذة عن لعبة حقيقية، حيث يقوم كل فريق بمحاولة إصابة أعضاء الفريق الآخر بكرات مليئة بالطلاء. تستخدم اللعبة تقنيات الواقع الافتراضي، لمحاكاة شعور اللاعبين وأجواء اللعب، ويمكنك إطلاق كرات الطلاء الافتراضية على أصدقائك، والاستمتاع باللعب معهم في أي مكان، حيث تتم محاكاة الواقع، من خلال دمج رسومات الجرافيك مع صور الكاميرا الخاصة بهاتفك. تتطلب اللعبة اتصالًا دائمًا بالإنترنت أثناء اللعب ويمكنك تحميلها من هذا الرابط.
من خلال الكاميرا وتقنيات تحديد المواقع وخرائط جوجل، على اللاعبين ملاحقة الأشباح في شوارع المدينة التي يعيشون بها، في محاولة لاصطيادهم مقابل الحصول على النقاط. تخلق اللعبة أجواءً مذهلة من التواصل بين الحقيقة وتقنيات الواقع الافتراضي، حيث تتمكن من رؤية ظلال الأشباح عبر الكاميرا، وملاحقتهم وراء الأشجار والمباني، وربما تجدهم مختبئين تحت الوسادة في غرفة نومك. اللعبة من تطوير شركة الألعاب للجميع ويمكن الحصول عليها من هذا الرابط.
إذا كنت تسير في مدينتك باتجاه عملك، فلا تتوقع أن تكون الأمور هادئة كل صباح. فقط باستخدام هاتفك الذكي، يمكنك رؤية ما لا يمكن للجميع رؤيته بالعين المجردة. الكائنات الفضائية تقف على أسطح البنايات بمدينتك، وتسير بين الناس في الأماكن العامة، في محاولة للسيطرة على العالم. يدخل اللاعبون في صراع طويل لإنقاذ الكرة الأرضية من الكائنات الفضائية، التي يمكن رؤيتها والتفاعل معها من خلال كاميرا الهواتف الذكية. ما زالت اللعبة تحتاج الى الكثير من التطوير، خاصة على مستوى رسومات الجرافيك ويمكنكم تحميلها من هذا الرابط.
إذا كنت من محبي الألعاب الاستراتيجية، فهذه اللعبة ستضيف الكثير من المتعة لتجربتك. بدلًا من بناء الأبراج والحصون داخل شاشة الحاسوب، يمكنك القيام بذلك على الطاولة في غرفة المعيشة، أو علي مكتبك الخاص في مقر عملك. تعزز اللعبة من خلال رسوم الجرافيك عددًا من الشخصيات والمباني والحصون، التي يمكنك استخدامها لبناء المدينة، ثم الدفاع عنها ضد الغزاة. اللعبة جماعية بالمقام الأول، ويمكن لأكثر من شخص مشاركة اللعب سويًا. يمكن تحميل اللعبة من هذا الرابط.