أعلن المنسق الوطني للدفاع المدني لويس فيليبي بوينتي الثلاثاء 9 أغسطس/آب أن عدد ضحايا إعصار "إريل" الذي ضرب المكسيك ارتفع إلى 46 قتيلا.
وكانت وسائل الإعلام المحلية أفادت في وقت مبكر من الثلاثاء عن مصرع 41 شخصا في 3 ولايات.
وبحسب المعلومات المؤكدة فقد لقي 32 شخصا في ولاية بويبلا مصرعهم، فيما لقي 13 آخرون مصرعهم في ولاية فيراكروز، في حين لقي شخص واحد مصرعه في ولاية إيدالغو.
وذكر بوينتي أن 100 ألف شخص يقعون في منطقة الخطر، وأن هذا الأمر مرتبط مع إمكانية حدوث انهيارات أرضية وإنزلاقات بسبب الأمطار القوية.
وقال المسؤول الحكومي "الأهم من ذلك كله، أننا نشعر بالقلق إزاء المنحدرات الجبلية في أواكساكا وغيريرو وفيراكروز وبويبلا".
وقالت حكومة ولاية بويبلا في بيان إن "32 شخصا قضوا في انهيارات أرضية طمرت منازلهم"، فيما أعلن حاكم ولاية فيراكروز مصرع 13 شخصا في ظروف مماثلة.
ورافق مرور العاصفة الاستوائية هطول أمطار غزيرة بلغ مستواها، على سبيل المثال، في بلدة هواشينانغو (تبعد 200 كلم من العاصمة مكسيكو) في غضون 24 ساعة "ما يعادل مجموع حجم المتساقطات خلال شهر كامل". وقد أدت إلى انهيار تلة في منطقة كسالتيبيك، الأمر الذي أدى إلى مقتل 11 شخصا، كما أوضحت حكومة بويبلا.
وفي مدينة هواشينانغو ذاتها أدت انهيارات أرضية إلى سقوط 13 قتيلا، بينما لقي شخص واحد من سكانها مصرعه عندما كان في الطريق". وقد تم اجلاء مئتين على الاقل من سكان المدينة إلى ملاجئ بسبب الأمطار.
يذكر أن التحذيرات التي أطلقها المركز القومي للأنواء الجوية حول العاصفة الاستوائي "خافيير"، والذي من المتوقع أن يضرب عدة ولايات مكسيكية بعد تحوله إلى إعصار، ما زالت مجرد تحذيرات فقط.
وبحسب الهيئة الحكومية، فإن إعصار "خافيير" فقد قوته متحولا إلى منطقة ضغط منخفض.