ويقول داركنيس فلاد تيبيس (25 عاماً) إنه يرغب أن يعامله الآخرون كأي إنسان عادي، على الرغم من أنه ينام في كفن صنع خصيصاً له، ويشرب دماء الأبقار والخنازير، بالإضافة إلى دماء البشر بحسب صحيفة ميرور البريطانية.
إلا أن تيبيس الذي غير اسمه بعد أن أجرى استطلاعاً للرأي على الإنترنت، يقول إنه لا يتأثر بالثوم، ويستطيع التجول بحرية تحت أشعة الشمس، بخلاف المعتقد السائد حول مصاصي الدماء.
وعانى تيبيس من سوء المعاملة في أحد المقاهي المحلية بسبب مظهره الغريب، حيث سأله أحد رواد المقهى عندما كان بصحبة أصدقائه إن كان قد تعرض للتحرش في طفولته، مما جعله يشعر بإحراج شديد، نتيجة تدخل الآخرين في أسلوب الحياة الذي اختاره لنفسه.
وعلق تيبيس على ذلك: "لكل إنسان معتقداته الخاصة به، ولا يجب أن أتعرض للاضطهاد بسبب أسلوب حياتي، قد أكون مصاص دماء، لكني أرغب بأن أُعامل مثل أي شخص آخر".
وأضاف: "يجب على الناس أن يعرفوا أن ما يعتبرونه طبيعياً ربما لا يكون طبيعياً بالنسبة لي، وما أعتبره طبيعياً قد لا يعتبرونه طبيعيا".
ويعترف تيبيس أن حياة مصاصي الدماء ليست سهلة على الإطلاق في ظل رفض المجتمع، والمعتقدات السائدة عنهم في أفلام الرعب والقصص الخيالية، لكنه سعيد باختياره، وعازم على المضي قدماً في هذا النوع الغريب من الحياة.
المصدر : 24- إعداد: سامي حسين.