وهاجم انتحاري يقود مركبة ملغومة مركزاً للتجنيد في عدن، موقعاً عشرات القتلى والجرحى، قبل أن يعلن تنظيم داعش مسؤوليته عن التفجير.
وقالت الناشطة مريم سالم: "إن التفجير الإرهابي الذي استهدف المجندين أتى عقب تصريحات أطلقها محافظ العاصمة عيدروس الزبيدي، أكد فيها أن عدن باتت آمنة"، مشيرة إلى أن التصريحات التي أدلى بها المحافظ لوسائل إعلام خليجية قد أزعجت البعض".
من جهته، نشر الناشط محمد مظفر تسجيلاً مرئياً لمقابلة مع القيادي في حزب الإصلاح (الإخوان) أنيس منصور، يطالب فيها بإقالة سلطات عدن: "الأمر الذي عده ناشطون بأن الإخوان يسعون للاستفادة من الهجمات الإرهابية للنيل من حكومة عدن.
وانحصرت الاتهامات بين صالح والإخوان، حيث أجمع المئات من اليمنيين على وقوف الرئيس اليمني المخلوع علي صالح وجماعة الإخوان المسلمين وراء هجمات عدن الإرهابية، فيما ذهب وضاح قاسم ثابت في اتجاه آخر، وقال إن من يتحمل مسؤولية الهجمات الإرهابية في عدن بالدرجة الأولى هم العلماء والشيوخ الذين يؤيدون الإرهاب، و يبيحون العمليات الانتحارية، والمعاهد والجمعيات التي تخرج منها الانتحاريين، وخبراء صناع المتفجرات والأحزمة الناسفة".
وأضاف "الطرف الثاني الذي يتحمل المسؤولية هي الأسر التي لم تبلغ عن أبنائهم عند انحرافهم أو عند اختفائهم، لقيادات الأمنية المسؤولة، والنقاط التي تحرس مواقع التجمعات، نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي الذين يرصدون تجمع الأمن والمقاومة، العصابات التي تريد نشر الفوضى في مرافق الدولة والأحياء وغيرها".
وطالب ناشطون أخرون، حكومة الشرعية بوقف ما أسموها بأبواق حزب الإصلاح اليمني (الإخوان) الذين قالوا إنه يستغلون تواجدهم في السعودية لنشر الفوضى والإرهاب في المدن المحررة.
المصدر / الأمين برس - 24 :