وجدد هادي خلال استقباله وكيل وزارة الخارجية الأمريكية للشؤون السياسية توماس شانون في نيويورك، اتهاماته للانقلابيين ببذل محاولات لنقل التجربة الإيرانية، مؤكداً أن الشعب اليمني لن يقبل بها مطلقاً.
وذكرت الصفحة الرسمية للرئيس اليمني على موقع فيس بوك أن هادي قدم "صورة موجزة لمحطات الحوار والتنازلات التي قدمت للانقلابيين، حرصاً على السلام وحقن الدماء دون أن تلقى تجاوباً من قبل الانقلابيين الذين اختاروا طريق الحرب والقضاء على مختلف مكونات الشعب وإجماعه الوطني لتنفيذ أجندة خارجيه فئوية ومناطقية مقيتة، تؤسس لصراعات دائمة وتستعدي العمق الأخوي لليمن".
وقال هادي إن "على المجتمع الدولي أن يعالج ويبحث بجدية أسباب الأزمة وتداعيات الحرب في اليمن، التي أعلنها الحوثي وصالح على أساس مخرجات الحوار الوطني ومسودة دستور اليمن الاتحادي الجديد، في محاولة منهم لنقل التجربة الإيرانية التي لن يقبل بها اليمنيون، ورفضهم في سبيل ذلك الجنوح السلام وتنفيذ قرارات المجتمع الدولي".
من جانبه، أكد وكيل وزارة الخارجية التزام بلاده بالسلام وإرساء أسسه في اليمن لمصلحة الشعب اليمني، وجدد دعم الولايات المتحدة الأمريكية للحكومة الشرعية.