11 سبتمبر ارشيف
وقال راشد في تصريحات خاصة ، إن تعداد الخلية التي خططت ونفذت الهجمات الثلاث في الحادي عشر من سبتمبر، على برجي التجارة العالمي، ومبنى البنتاغون الأمريكي، مقر وزارة الدفاع، كان واحداً وعشرين شخصاً، من جنسيات مختلفة، جميعهم دون خلفيات جهادية سابقة، باستثناء اثنين هما قائدا الخلية الملكفان مباشرة من أسامة بن لادن، وهما خالد شيخ محمد ورمزي بن الشيبة.
وأضاف راشد أن "الذين نفذوا العمليات فعلياً، كانوا تسعة عشر شخصاً، ولم يشارك شيخ محمد ولا رمزي بن الشيبة في العمليات، وكان أمير التسعة عشر جهادياً محمد مالك الأمير، أو محمد عطا، طالب دراسات الهندسة العليا في ألمانيا، لافتاً إلى إصرار شيخ محمد، وبن الشيبة على تعداد التسعة عشر جهادياً رغم أنه غير قابل للقسمة على ثلاثة –عدد الهجمات الانتحارية بالطائرات، حيث استخدام رسالة من القرآن الكريم مستوحاة من الآيتين الكريمتين رقمي 30 و 31 في سورة الإسراء: "عليها تسعة عشر، وما جعلنا أصحاب النار إلا ملائكةَ، وما جعلنا عدتهم إلا فتنة للذين كفروا".
وتابع الجهادي السابق "التنظيمات الجهادية والفكر الجهادي مولع بالتسمية واختيار مسميات لها معانٍ، يخاطب بذلك أتباعه في المقام الأول، ومن يفهم الرسائل من أعداء تلك التنظيمات، فكان اختيار 19 جهادياً فقط لتنفيذ هجمات الحادي عشر من سبتمبر، ليبعث رسائل إلى اتباعه والجهاديين في العالم الذين يفكرون بنفس الطريقة والمنهج، ومن يفهم تلك الرسائل من "الأعداء"، بأن من نفذوا العملية كانوا تسعة عشر ملاكاً من ملائكة الجحيم أو النار، أوصلوا الكفار النار وأدخلوهم إليها"، مشيراً إلى أن قاعدة اختيار الرسائل والرموز لدى الفكر الجهادي موجودة حتى في اختيار أسمائهم الحركية.
المصدر / 24ae :