هروب المدنيين العراقيين من داعش والقتال (أرشيف)
وطالب المجلس، وهو منظمة إنسانية مستقلة تُعنى بشؤون اللاجئين والنازحين، أطراف النزاع بضمان "سلامة النساء والأطفال والرجال الذين عاشوا أكثر من عامين في ظل القمع القاسي، وذلك بوضع منافذ الخروج الآمنة، أولويةً أساسيةً".
ونقل بيان للمجلس عن مديره في العراق وولفغانع غريسمان القول: "نخشى أن تكون العواقب الإنسانية للعملية ضخمة. وإنشاء منافذ آمنة فعلية لخروج المدنيين من المدينة الآن، على رأس الأولويات، ليس هناك ما هو أكثر أهمية منه. ورأينا بالفعل عواقب وخيمة لما كان يسمى بالمنافذ الآمنة عند الخروج من مدينة الفلوجة، ولا يمكننا أن نُعرض المزيد من العراقيين لمثل هذه المخاطر".
وأشار إلى إنشاء مخيمات طارئة على مشارف مدينة الموصل للفارين منها، وتستوعب هذه المخيمات حالياً ما يزيد على 60 ألف شخص، ولكنه توقع أن تشهد الأيام الأولى وحدها فرار 200 ألف شخص.
وأضاف أن المجلس يُنسق مع الوكالات الإنسانية الأخرى لضمان حصول العراقيين الذين يصلون إلى بر الأمان، على المواد الأساسية للبقاء على قيد الحياة.
المصدر / د ب أ :