ذهبت الأسترالية ميلاني تان بليز إلى الطوارئ لتلقي العلاج اللازم للحروق التي أصابت ذراعها، فأخبرها الأطباء أن هذا الاحمرار والحكة ليست بسبب الحمل، بل بسبب نومها بجوار هاتفها، وأوصاها الأطباء بالتدقيق حول سريرها لمعرفة سبب الحرق.
وعندما عادت ميلاني إلى منزلها وبحثت عن المصدر، فوجئت بأن هاتفها "آي فون 7" هو الذي تسبب في حروقها من الدرجة الثانية، بعدما شاهدت آثار على الهاتف والشاحن، دون حدوث حريق أو اشتعال أو تصاعد دخان أو رائحة تشير إلى احتراق الهاتف، بحسب موقع "فون آرينا" المعني بالأخبار التكنولوجية.
أخذت ميلاني الهاتف متجهة إلى متجر أبل بأستراليا وروت لهم القصة، فقام الموظف بلف الهاتف وإرساله إلى كوبرتينو، بكاليفورنيا، حيث يقع مقر الشركة الأم أبل، لفحص الهاتف واختباره، في الوقت ذاته رفضت ميلاني أن تأخذ نسخة جديدة من "آي فون 7" من المتجر، معللة بأنها أصبحت لا تثق في منتجات أبل بعد ما حدث لها.
لم تقاض ميلاني حتى الآن الشركة الأمريكية، مشيرة إلى أنه ربما غطاء الشاحن بوسادة السرير أدى إلى ارتفاع درجة حرارته، موضحة أنها "محظوظة"، وإلا ربما كان الأمر سيكون أسوأ من ذلك بكثير، منوهة إلى أن صورة ذراعها التي نشرتها على حسابها بفيس بوك، تهدف منها إلى زيادة وعي الناس وحثهم على أخذ الحيطة والحذر عند شحن هواتفهم، لاسيما بجوار سرائرهم. ولا تزال شركة أبل تحقق في الأمر للوقوف على سبب احتراق ذراع الأسترالية.