إلى شباب الإصلاح

إلى شباب الإصلاح

قبل 8 سنوات
إلى شباب الإصلاح

عبدالمجيد الصلاحي

   الانفعال الكبير من تصريحات قرقاش لايعبر عن وعي سياسي بقدر مايعبر عن مراهقة غير منظمة. فليس بالضرورة ان تكون نظرة وزير خارجية اي دولة

 

مهما كان تحالفه مع الحزب متطابقة مع رؤيتكم لانفسكم. مايجب ان تدركوه أن العلاقات السياسية لاتبنى من حملات الاعلام وانما بالمواقف، كما أن

 

ليس كل موقف ينبغي أن يرد عليه وبأسلوب الحملات الاعلامية ومن غير المنطقي كذلك أن ينبري كل عضو في الحزب للرد على تصريحات صادرة عن هيئات

أو مؤسسات أو حتى أفراد. حين تغرق السفينة لا ينادى الناس بأنتماءاتهم وانما بخبراتهم وكل من في السفينة مسؤول عن غرقها ومن يرمي اليك

بحبل النجاة لايضرك ان كان عدوك او صديقك. لابد ان تدركوا أن التحزب ليس مكانه المعارك والحروب والثورات وانما المعارك السياسية والممارسة

الديموقراطية، فالقائد حمود سعيد وكل الاحرار الشرفاء لايقاتلون لكونهم اعضاء في التجمع او قيادات فيه وانما لانهم وطنيون لم يتقبلوا ان يحكم البلاد

مليشيا ولصوص ومرتزقة. ومقاومة تعز ومأرب ينضوي تحت رايتها كل القوى الوطنية الحزبية وغير الحزبية وهذا مايجعلها معركة وطنية مقدسة والا لكانت

صراعا سياسيا واقتتالا بين مليشيا متحزبة. لو انكم تكلفون انفسكم للرد على كل موقف لايتفق معكم لما كان للعلاقات الاستراتيجية مكان في

سياسة الحزب مستقبلا واتركوا لقيادات الحزب ان تتعامل معها بشكل مؤسسي وخلاق وبوسائل ومواقف سياسية منسجمة مع توجهات الحزب ورؤاه 

الأكثر قراءة

اتبعنا على فيسبوك

اتبعنا على تويتر