قصة الشهيدين عزالدين الصبيحي ومحمد احمد

قصة الشهيدين عزالدين الصبيحي ومحمد احمد

قبل 8 سنوات
قصة الشهيدين عزالدين الصبيحي ومحمد احمد

سالم الصبيحي

 عندما حاولت ان اتحدث عن هؤلاء الشهيدين عجز قلمي عن الكتابه.. الشهيد البطل عزالدين الصبيحي أحد أبطال جبهة الفيروز في دارسعد  ونائبه البطل محمد أحمد الملقب بالبقرة كان في الصفوف الإمامية عند اندلاع الحرب الحوثية العفاشية على مدن الجنوب وبالتحديد عدن.

لقد رفضوا الخضوع للحوثيين وكانوا اول المشاركين في معركة الشرف والكرامة معركة الدفاع عن الأرض والعرض والدين .

 

البطلان استمرو في القتال في جبهة الفيروز بمديرية دارسعد إلى يوم النصر كآنا  حاضرين في نصر مدينتهم عدن الباسلة.

نعم انتصرت عدن لكن ماذا بعد النصر؟؟ استمر القائد ونائبه في القتال صوب جبهات متقدمه في العند وكرش حتى انتصرت ومن ثم انطلاقا الى جبهة باب المندب كان الشهيديين  آنذاك برفقة 6 أشخاص وقاموا بتجهيز أنفسهم لملحمت باب المندب في ظهر يوم الثلاثاء من العام 2015م . من شهر نوفمبر  اتجها القائد البطل عزالدين الصبيحي ومحمد البقرة الى باب المندب وبالتحديد منطقة ذباب القريبه من معسكر العمري الذي كان على بعد أمتار قليله من مواقعهم .

 

بدأت معركة باب المندب استمرو في القتال لمده طويله إلا إن جاء فجر ليلة الخميس قام الشهيد عزالدين والشهيد محمد للصلاة ومن ثم انطلقا إلى جبهة الشرف والبطولة هنا كانت الفاجعة الكبرى عندما سقطت قذيفة هون على موقع قريب للشهيد عزالدين الصبيحي فسقط جريح قام نائبه الشهيد محمد البقره بإسعافه الى مدينة عدن لكنه فارق الحياة في طريق العودة رحل القائد كان فاجعه.

أوجعتني واوجعت الكثير من أبناء دارسعد والصبيحه عندما رحل البطل الأول لم يصمت الشهيد محمد البقرة فخرج في جبهة كرش وقاتل الآ ان عاد عدن واستشهد في المدينة الخظراء .

رحل محمد وتبع درب صديقه عزالدين كان فاجعه اوجعت أبناء منطقة اللحوم عام رحلو إلا الأبد وقد قدمو أرواحهم لنعيش نحن في امان .

 

أعلم انكم لم تقراء حرفا من ما اكتبه فيكم لكني اكتبه كي اقراءه فيكم .. لا توجد كلمات تعبر عن وصف الشهداء فكلماتنا عن الشهداء تقتل حروفنا  أن الحروف تموت حين تقال ما  لنا إلا قراءة الفاتحة لا أرواحكم الطاهره أيها الأبطال رحلتم ولكن ذكراكم مسطره بأحرف من الدم في قلوبنا رحمة الله  عليكم أيها الأبطال .

الأكثر قراءة

اتبعنا على فيسبوك

اتبعنا على تويتر