بعث عيدروس قاسم الزُبيدي، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، برقية عزاء ومواساة إلى الشيخ عبدالله باعباد وأحمد ومحمد عبدالرحمن باعباد وإخوانهم، في وفاة الداعية الإسلامي والمصلح، الشيخ عبدالرحمن بن عبدالله بن محمد باعباد، الذي وافاه الأجل إثر حادث مروري في سلطنة عُمان .
وأكد الرئيس الزُبيدي في برقيته على أن حضرموت خاصة، والوطن والأمة الإسلامية عامة، فقدت برحيله، شيخاً جليلاً ومربياً فاضلاً ومصلحاً اجتماعياً، وعلماً من الأعلام الدعوية، ورجلا أفنى عمره في نشر العلم الوسطي المعتدل، البعيد عن الغلو والتطرف. وعبر الرئيس الزُبيدي عن أصدق تعازيه ومواساته هو وإخوانه أعضاء هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي، إلى أسرة آل باعباد كافة، سائلين الله العلي القدير أن يتغمده بواسع رحمته ومغفرته ويسكنه فسيح جناته ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان، إنّا لله وإنّا إليه راجعون.
