الرئيس الزبيدي : ثمن تجاوز الجنوب لن يكون هيناً و سنفرض خياراتنا السياسية مستندين إلى عدالة القضية الجنوبية

ملخص لأبرز ما قاله في بيانه الهام..

الرئيس الزبيدي : ثمن تجاوز الجنوب لن يكون هيناً و سنفرض خياراتنا السياسية مستندين إلى عدالة القضية الجنوبية

قبل 5 سنوات
الرئيس الزبيدي : ثمن تجاوز الجنوب لن يكون هيناً و سنفرض خياراتنا السياسية مستندين إلى عدالة القضية الجنوبية
الأمين برس/ خاص

 

رصد  موقع "الأمين برس" ابرز ما تضمنته كلمة الرئيس القائد عيدروس قاسم الزبيدي بمناسبة احتفالات شعبنا بالذكرى 51 للاستقلال المجيد

ويعيد الموقع نشرها على النحو التالي :

- نكافح جميعاً اليوم نحن الجنوبيون لهدف الإستقلال ، ولن نتنازل ابداً عن هويتنا الوطنية، وسيادة وطننا، وحقوق شعبنا المتمثلة في التحرير والاستقلال.

 

- أهدافنا وتطلعاتنا المشروعة التي فوضنا الشعب من أجلها، نؤكد اليوم مجدداً انه لا تراجع عنها ابداً مهما كانت الصعوبات، ولا تنازل عنها مهما استفحل الشرّ وأهله.

 

- ندرك تماماً – ونحن معكم – انكم تتطلعون الى المستقبل بأعين يملؤها الأمل، وبقلوب يسكنها صوت الثوار وهدير الثورة وصور الشهداء، وبسواعد لن تتوانى عن مواجهة الشرّ وأي مخاطر تهدد الثورة والوطن والشعب، وبأرواح محبة للسلام. نقول لكم اليوم، اننا وعلى الرغم من التعقيدات التي يصنعها خصومنا أمامنا الا اننا ماضون بكم بوعيٍ كامل، ورغم الأمل الكبير الا اننا لسنا ببعيدين عن صوت الثوار وهدير الثورة، ولتكن سواعدكم حاضرة وجاهزة.

 

اننا وبالقدر الذي نحتاج فيه الى اليقظة، فإننا نحتاج وعياً شعبيا ودعماً جماهيرياً يحافظ على التوازنات السياسية التي نسير فيها بدقة.

 

- ثقوا ثقة كاملة ان ثمن تجاوز الجنوب لن يكون هيناً، ولن يدفعه طرف دون طرف، بل سيدفعه كل من شارك فيه، خاصة من احتضناه وأعدنا له اعتباره بدمائنا وجراحنا وبنادقنا وما أسهل ان تهدم جداراً هشاً يمنعك عن حريتك ويحرمك من حقوقك وتطلعاتك المشروعة.

 

- سنفرض خياراتنا السياسية مستندين الى عدالة القضية الجنوبية والى إرادة الشعب الجنوبي الحر، وعندها لن يكون هنالك مكاناً لمن يدّعون ان شرعيتهم نزلت من السماء، ومثلما حاربنا الحوثيون ولا زلنا، فسنحارب من يسير في نهجم في محاربة قضيتنا وشعبنا، ولا شيء يمنعنا عن مشروعية الدفاع عن أنفسنا ومستقبلنا.

 

- نؤكد على استمرارنا في مكافحة الإرهاب ومحاربة مموليه وداعميه، كجزء من معركتنا الكبيرة للدفاع عن هذا الوطن، وستستمر عملياتنا العسكرية والأمنية ضد هذه التنظيمات المتطرفة وعلى رأسها داعش والقاعدة.

 

- نؤكد على تمسكنا الراسخ بمبدأ التصالح والتسامح الجنوبي، ورفضنا القاطع لدعوات التخوين التي تستهدف النسيج الاجتماعي الوطني للجنوب، وندعو الى تعزيز قيم التعايش والقبول بالآخر وليكن السلم قاعدة لاستيعاب كافة اختلافات وجهات النظر الجنوبية.

 

- بالقدر الذي نؤكد فيه لدول التحالف العربي على حرصنا في الحفاظ على هذه العلاقة الاستراتيجية التي انتجتها هذه المعركة المشتركة، نؤكد على تمسكنا بحقنا الكامل في قضيتنا الوطنية، وعدالتها وضرورة حلها، واحترام تضحياتنا ونضالنا الوطني.

 

- يؤكد المجلس الانتقالي الجنوبي على انفتاحه للحوار والسلام، واستعداده للمشاركة بإيجابية في العملية السياسية بما يحقق السلام وينهي الحرب، ويضع أساسا حقيقياً لمرحلة ما بعد الحرب بما يضمن للجنوبيين حقهم في حل قضيتهم حلاً عادلاً وفقاً لتطلعاتهم المشروعة.

 

- أي حل سياسي ينتقص من قضية شعب الجنوب لن يحقق أي سلام منشود في المنطقة، فقضية الجنوب ليست هامشاً، وأي حلول تقفز على الواقع الجديد الذي أفرزته الحرب سيكون مصيرها الفشل الذريع.

 

 

التعليقات

الأكثر قراءة

اتبعنا على فيسبوك

اتبعنا على تويتر