في العام 2015 عام الحرب التي قامت بها المليشيات الحوثية وقوات عفاش على،جنوب اليمن
تلك الحرب التي أثبتت للحوثي وللعالم أن الجنوب ليست لقمة سهلة لمن يطمعون في أراضيه سواء
حوثي
إصلاحي
مؤتمر
دخل الحوثييون عدن يظنون أنهم سيجدون مرادهم
لكن بفضل المقاومة الجنوبية
ودولة الإمارات العربية المتحدة
كانت محرقة لهذه المليشيات الصفوية التي كان هدفها
السيطرة على المناهج والكتب وتحريفها حسب معتقداتهم
بمعنى الهدف كان مذهبي
وإيضا اقتصادي
السيطرة على الحركة الجوية
والملاحية
ونستطيع القول :تهديد الملاحة لدول التحالف
وجعل خليج عدن
والبحر الأحمر مرتعا للبوارج والسفن الإيرانية
مما يهدد حركة الملاحة لدول خليجنا العربي
هذا القوات التي عطلت ذلك المشروع والحلم الحوثي الإيراني
وضعت على نفسها علامة أستفهام !
لماذا هذا القوات التي أستطاعت هزيمة مليشيات مدعومة دوليا
وجيش مبني منذ 30عام (قوات عفاش )
وتوقفت عند بوابات الجنوب!
والتوجه بهذه القوات نحو الساحل الغربي وأجزاء من تعز
طيران اف 16واباتشي وكتائب أماراتية والمقاومة الجنوبية
أستطاع دحرهم من مدن الجنوب
وفي يومين
ولايستطيع
أبعادهم من متارس يمترسون فيها خلال 4، سنوات في عقبة ثرة
لوشن طيران التحالف خلال هذه الأربع السنوات الماضية غارة وحيدة في كل يوم
لأبعدهم من حدود الجنوب والذهاب إلى ماهو ابعد من ذلك
لكن برأيي وضعوا تلك القوات على حدود الجنوب
ورقة ضغط ولسان حالهم يقول إما نحن أو هم
في الأيام القليلة الماضية
دخلت قوات سعودية مدينة سيئون بالتزامن مع إنعقاد البرلمان
وكانت هناك مسيرات من قبل المواطنين تطالب بخروج القوات السعودية من المدينة
وفي عدن هناك دعوات بخروج القوات الإماراتية
وفي المهرة ايضا
هناك شخصيات قبلية مدعومة قطريا تطالب بخروج القوات السعودية
تفاجئنى بحشود كبيرة لمليشيات الحوثي على حدود الجنوب
الجنوبيون اصبحوا رقم صعب في المعادلة العسكرية
هزموا مليشيات الحوثي الحرس الجمهوري وهم لايمتلكلون السلاح الشخصي
أما اليوم فهم يمتلكون قوات ضاربة
من الوية جنوبية
وحزام أمني ونخنبتين الشبوانية والحضرمية
وقوات العمالقة ومعهم شعب جنوبي مسلح
وسوف يكون الجنوب محرقة لأي قوة شمالية تفكر في دخول الجنوب
كانت
حوثية أو مليشيا الإصلاح في مأرب