الأمين برس
شبوة ... مالذي يريده جحدل..؟
بدلاً من العمل على تمكين أبناء شبوة من السيطرة على أراضيهم وثرواتهم، يسمح جحدل للأطراف الأخرى، أن تستخدمه لمواجهة أبناء شبوة وكسر عزائمهم الطامحة لإستعادة ثرواتهم المنهوبة وإدارتها، كمنديل قبيح قذر سيُرمى عند أول سلة مهملات..!
هذا الجحدل ينتمي لمدرسة العسكر، تلك المدرسة التي عاثت ولا تزال تعيث بالبلاد فساداً منذ التحرير الأول للبلاد، هؤلاء لا يستطيعون النظر أبعد من انوفهم المزكومة بالفساد، ولا تهمهم إلا مصالحهم وحساباتهم البنكية المُتخمة بالدولارات المنهوبة، تلك المنهوبات التي كان من الواجب صرفها لتنمية المحافظة ومؤسساتها ومرافقها..!
هناك من يبحث عن كتابة بطولاته بدماء اخوته، فقط ليرضى عنه شياطين الشمال الحُمر، يعمل هؤلاء بولاء أعمى لتلك العصابات، ففي النهاية لن تستمر مصالحهم إلا بوجود هذه العصابات، ويعلم هؤلاء جيداً أن الشعب إن استعاد السيطرة على ثرواته، ستنقطع عنهم سواقي السُحت، ولن يتمكنوا من بناء القصور الفارهة كما يفعلون الآن..!
أخبروا هؤلاء أن المعادلة تغيرت، وأن جنوبيتهم لا تعني شيء عندما يقفوا ضد مشروعنا وقضيتنا الأولى، فلا وزن ولا تقدير لكل ما قدموه إذا ما أظهروا العداء لقضينا والولاء لأعدائنا..!
لسنا دعاة حرب ولا نتمنى أي شكل من أشكال العنف، ولكن أيضاً لن ننحني لهؤلاء المرتزقة، فقد سئمنا الإنحناء..!
تحية لرجال المقاومة الأوفياء، والف تحية لرجال النُخبة، ولا نامت أعين الجبناء..!