نشوان السلامي
مؤهل ليسانس حقوق بتقدير مقبول
متآمر مُحترف و مقاتل شرس
تَقلّد العام 2013 منصب مدير عام الشؤون المالية في الهيئة العامة للشوون البحرية بوزارة النقل في عهد الوزير الوطني واعد باذيب و الذي دخل في صراع قوي مع وزير المالية حينذاك صخر الوجية لاجل تعيين نشوان رغم ان صخر الوجيه وجه البنك بعدم قبول توقيع نشوان لمخالفة القانون في تعيينه الا ان باذيب فرض نشوان بالقوة ولم يدرك حينهاانه يُربّي له حنش ( نشوان) في جيبه لدغه فيما بعد.
نشوان السلامي حسب الكشف المرفق كان يحصل على 400 ألف ريال ( مايعادل 2000 دولار ) شهرياً كمكافأة شهرية الى جانب المرتب و التنقلات و الحوافز و العمولات.
ورغم كل هذا البذخ و رفاهية العيش الا ان العرق دساس و الطبع يغلب التطبع فالجشع والطمع و حب المال أوصلوه للتآمر على الدكتور واعد باذيب الرجل الذي وقف بكل قوته الى جانبه و لا يعلم ان عصابة بقشان قد وصلت عن طريق المال لشراء ذمة نشوان السلامي والتي كانت بغاية السهولة .
قاد سراً حمله اعلامية مموله بوثائق مسربة ليست صحيحة فقط لغرض تشوية سمعة الشخصية التي احسنت إليه .
في تلك الفترة كنت اسمع حوار و اتصالات تدور عن أسم نشوان و لكنني لم اعر الموضوع اي اهمية و لم اخذ بالاعتبار ماهي الوثائق التي كانت ترسل منه عبر الواتس او الفاكسات مساءً لمكتب ( استراحة بقشان ) في المركز الليبي بشارع الجزائر بصنعاء .
كل ما حدث لم يثني الوزير الوطني باذيب من الوقوف في وجه فساد بقشان و عصابته و قد نصر الله الوزير باذيب و استطاع الغاء اتفاقية ميناء عدن التي كان قد سيطر عليها بقشان و عصابته .
ورغم انتصار الوزير باذيب على كل المؤمرات السرية الا انه في نهاية الامر استطاع بقشان الدفع باكبر فاسد خالد بحاح كرئيساً للحكومة والتخلص من واعد باذيب و استبداله بعضو من العصابة بدر باسلمة فوزارة النقل كانت ضمن الوزارات التي يسيطر عليها بقشان خصوصاً و ان واقعة السيطرة على ميناء عدن كانت في عهد واحد من أفراد تحالف بحاح بقشان وهو عمر محسن العمودي .
تم بعد ذلك ترتيب وضع المرتزقه نشوان السلامي للعمل في مكتب بحاح حسب المعلومه الوارده من الاخ مراد السقاف شقيق سكرتير الرئيس ماجد السقاف.
للحديث بقية ....
من صفحة رشدي الكوشاب