قارن الأكاديمي والمحلل السياسي الجنوبي الدكتور حسين لقور بن عيدان بين ما كان عليه الانتقالي منذ تأسيسه في 2017 وبين ما أصبح عليه الان.
وقال بن عيدان في تغريدة له على تويتر: تغيرت موازين القوى وحدثت أحداث اغسطس في عدن عززت موقف الانتقالي ما دفع التحالف ليقدم مبادرته لحوار جدة.
وتسأل هل يلتقطها الرئيس هادي ويجعل منها وسيلة لتصحيح أخطاء تكتيكية وإستراتيجية ارتكبتها حكومة المنفى اليمنية أدت إلى كل هذا الفشل العسكري والسياسي، أم تضيع فرصة أخرى على الجميع؟
واسترسل بالقول في أول زيارة لوفد من هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي إلى الرياض بعد تشكيله في مايو ٢٠١٧ م جرت محاولة لعقد لقاء بين الرئيس هادي ووفد المجلس يومها برئاسة رئيس المجلس الأخ عيدروس الزبيدي إلا أن دوائر محيطة بالرئيس هادي أحبطت المحاولة بعد أن انتظر الوفد أياما.