قال بيان صادر عن قيادات نقابية عاملة في قطاع التربية والتعليم أن هناك مؤشرًا خطيرًا يهدد العملية التعليمية ويقوض أركانها ويهدد استقرارها بعد أن شهدت تحسنًا ملحوظًا عقب الحرب وتطبيع الحياة في المحافظات الجنوبية.
ولفتوا في البيان بعد اجتماع عقدوه الأحد أن التجاهل المستمر والتراجع عن التزامات الحكومة تجاه النقابات فيما تم الاتفاق عليه يثير مخاوف النقابات ويدفع بها نحو الاحتجاج والتصعيد، وهذا يقلق النقابات ويؤثر على علاقاتها القائمة على الجدية والمصداقية المتبادلة بين الحكومة والنقابات. مشيرين في بيانهم أن الاستمرار بخذلان المعلمين وتجاهل مطالبهم من قبل الحكومة لا مبرر له ولا يفهم معناه.
وحمّلت النقابات الجنوبية الثلاث، وباسم التنسيق المشترك لنقابات التعليم، الجهات المسؤولة المسؤولية الكاملة عن تداعيات العودة للإضراب وما سيلحق به من تعطيل للعملية التعليمية.
وأعربت النقابات الثلاث عن أملها أن تقدر الحكومة بوزاراتها المعنية بالأمر أوضاع المعلمين وتسارع بأكبر قدر ممكن من الجهد لتلبية مطالبهم.