كما يبدو لنا أن اهم حدث محلي واقليمي ودولي لا زال يستأثر على مساحة واسعة من اهتمام دول العالم هو جائحة فيروس كورونا.
وقد حصدت هذه الجائحة الوبائية أرواح كثير من البشر في مختلف دول العالم.
ولا تزال دول العالم أجمع تحث الخطى في البحث عن علاج ناجع للفيروس دون جدوى.
وعليه فأن العالم سيشهد خلال الاسابيع القادمة جراء هذه الجائحة كساد اقتصادي عالمي كبير خصوصاً في الدول الصناعية الكبرى والذي سيؤثر بدوره على معدلات النمو الاقتصادي في هذه البلدان والذي سينعكس ايضاً بدوره على بقية دول العالم الأقل نمواً
ولهذا فأنه يمكن للمجلس الانتقالي كذلك توظيف هذه الجائحة الصحية بامتياز سياسياً من خلال إغلاق حدود الجنوب مع الشمال ومنع حركة النزوح غير الطبيعية من وإلى الجنوب.
كذلك يمكن الاستفادة من الهدنة المرتقبة مع الحوثيين والتي قد دعى لها الأمين العام للأمم المتحدة بسبب انتشار فيروس كورونا وذلك من خلال التقاط الأنفاس للقوات الجنوبية في كافة جبهات القتال مع الحوثيين واعادة رص الصفوف وكذلك اعادة تسليح القوات الجنوبية جيداً والبحث في الخيارات الأخرى المتاحة أمام الجنوبيين.