قال رئيس حزب المستقبل التركى، أحمد داود أوغلو، إنه لم يتورط في الأحداث التي وقعت في سوريا بعكس الرئيس التركى رجب طيبأردوغان التى ردد عبارة "سنؤدى صلاة الجمعة في المسجد الأموى".
وأكد رئيس حزب المستقبل التركى أحمد داود أوغلو في مقابلة تليفزيونية أن انضم إلى حزب العدالة والتنمية في أصعب أوقاته حينما كانتهناك دعوات لإغلاق الحزب، مشيرا إلى أنه ترك الحزب في أقوى فتراته وترك الساسية من أجل تنفيذ وعوده.
ولفت أوغلو إلى أن تركيا ملك الجميع وليست حكرا على جماعة بعينها ولا يمكن لأحد استخدام لغة الكراهية ضد آخرين، موضحا أن عدمتطبيق العدالة في تركيا يعرض بقاء الدولة للخطر في ظل ضعف مجلس الشعب حيث لم يكن المجلس بهذا الضعف والوهن من قبل ، مؤكداأنه تم استقطاب تركيا وتقسيمها إلى فريقين في ظل الهشاشة الاقتصادية التي تعيشها تركيا.
وفيما يخص فيروس كورونا، قال أوغلو إن حكومة العدالة والتنمية قد ارتكبت أخطاء فادحة بعد ظهور الفيروس في يناير مشددا على تأخرتركيا في اتخاذ أية إجراءات حتى مارس الماضى دون أن يخرج أحد ويتحدث، مضيفا "لم يتخذوا اجراءاتهم ولا تدابيرهم عندما كانت حالاتالوفيات في إيطاليا وإيران في ذروتها".
وفيما يخص استقالة وزير الداخلية التركى، قال احمد داوود اوغلو : عندما قدمت استقالتي كان رجال الدولة آنذاك قد جمعوا توقيعاتبرحيلي مثل الانقلاب، واستقالة وزير الداخلية بعد واقعة حظر التجوال لو لم يعلم بها رئيس الجمهورية أردوغان قبل تقديمها لتم قبولها علىالفور.