الأمين برس

2025-07-18 00:00:00

مصدر يكشف أسباب تدهور الكهرباء بالعاصمة عدن ويدعو لإحالة المتورطين للتحقيق

اخبار وتقارير
2020-08-21 00:09:39

كشف مصدر فني فضل عدم الكشف عن هويته الأسباب التي تقف خلف تدهور الكهرباء بالعاصمة عدن في الاونة الاخيرة، داعيا الجهات المعنية وفي مقدمتهم رئيس الوزارء الدكتور معين عبدالملك ووزارة الكهرباء والإدارة العامة للكهرباء ومحافظ عدن الى إحالة المتسببين وراء هذا التدهور واحالتهم للتحقيق والمسألة والحساب وفق الاطر والنظام والقانون والقضاء جراء تقصيرهم وعدم الوفاء بالتزاماتهم والتسبب في مفاقمة معاناة المواطنين في عدن.

 

ولفت المصدر الى ان "هناك معطيات واضحة كفيلة بإيضاح الجهات التي تقف خلف تدهور الكهرباء موخرا، موضحا ان الايام الاخيرة قد شهدت تراجعا في القدرة التوليدية بسبب نذرة وقود المحطات وهذه المشكلة تم معالجتها بجهود من رئيس الوزراء وبمتابعة من محافظ عدن وتم تأمين مخزون كافي من الديزل والمازوت وكان مفترض ان يتبع ذلك الجهد تحسن في الطاقة الا ان الوضع ظل كما هو دون تحسن بل انه ازداد سوا وهو فعل مستغرب ويدل على ان هناك من يسعى لتعطيل جهود رئيس الوزراء ومحافظ عدن نحو تطبيع الحياة وتحسين الخدمات".

 

وواضح المصدر ان "هناك مقارنة تظهر مدى تنصل عدد من المحطات الحكومية والمستأجرة في تأمين الطاقة المطلوبة منها وفق قدرات المحطات ووفق عقود الايجار بين ملاك الطاقة المستاجرة وبين وزارة الكهرباء الادارة العامة للكهرباء ، ويمكن الاستدلال بهذه الحقائق من خلال التأكد من فوارق القراءات اليومية الصادرة عن ادارة التحكم في الكهرباء ونسبة التوليد المتفاوتة بين تاريخ 1 الى 19 من اغسطس، داعيا الجهات المعنية في الحكومة والسلطة المحلية لإحالة المتخلفين عن التزاماتهم والمقصرين للتحقيق والمسألة والحساب".

 

 

واورد المصدر التقرير التوضيحي التالي :

 

من خلال المقارنة بين قراءة تقرير التحكم اليومي حول مقدار توليد المحطات التابعة للحكومة والمحطات المستأجرة بين تاريخ 1 اغسطس وبين تاريخ 19 اغسطس تتضح النتائج التالية :

 

المحطات الحكومية.

 

▪️انحسار توليد محطة المنصورة من 22.4 ميجا الى 17 ميجا بفارق نقص 5.4 ميجا

 

▪️انحسار توليد محطة حجيف الحكومي من 3.2 ميجا الى 0 ميجا بفارق نقص 3.2 ميجا

 

▪️انحسار توليد محطة الملعب من 9.6 ميجا الى 7.2 ميجا بفارق نقص 2.4 ميجا

 

▪️انحسار توليد محطة الشيباني شهناز من 8.5 ميجا الى 8 ميجا بفارق 0.5 ميجا

 

واشار: "هذه المقارنة خاصة بمحطات الكهرباء، حيث انحسر اجمالي التوليد بين تاريخ 1 الى 19 اغسطس من 70.7 الى 59.2 ميجا بفارق نقص 11.5 ميجا".

 

 

بالنسبة للطاقة المستاجرة فكانت الفوارق على النحو التالي :

 

▪️انحسار توليد محطة باجرش من 33.2 ميجا الى 30.4 ميجا بفارق نقص 2.8 ميجا

 

▪️انحسار توليد محطة السعدي من 4.5 ميجا الى 43.8 ميجا بفارق نقص 1.7 ميجا

 

▪️انحسار توليد محطة الاهرام من 32.2 ميجا الى 29.4 ميجا بفارق نقص 2.8 ميجا

 

▪️انحسار توليد محطة الصعدة من 19 ميجا الى 16.4 ميجا بفارق نقص 2.6 ميجا

 

▪️انحسار توليد محطة مجيف العليان من 10 ميجا الى 9.3 ميجا..

 

 

واضاف: "من خلال المقارنة بين قراءة التوليد للمحطات المستأجرة بين تاريخ 1 الى 19 اغسطس فقد انحسر اجمالي توليد المحطات من 149.6 الى 138 ميجا بفارق 11.6 .. علما ان فارق النقص هنا هو بين بتاريخ 1 وتاريخ 19 اغسطس فقط وليس فارق النقص بين ماهو متوفر اليوم من التوليد وما هو مطلوب من محطات الطاقة المستأجرة وفق العقود المبرمة حيث ان النقص في هذه الحالة سيتعدا 40 ميجا".

 

واوضح ان "اجمالي الطاقة المفقودة للمحطات الحكومة والمحطات المستأجرة بين المدتين الزمنيني هو 23.1 ميجا وهي طاقة ليست بالقليلة واخراجها من اجمالي التوليد يفاقم من عجز الطاقة وبالتالي زيادة الانطفاءات وقلة ساعات التشغيل".

 

*عدن تايم

https://alameenpress.info/index.php/news/24047
You for Information technology