تعرض مالك أستديو تصوير في محافظة شبوة الخاضعة تحت سيطرة الإخوان، لجلطة انسدادية بعد أن اختطفته عناصر ما تسمى بقوات الأمن الخاصة من منزله الكائن في مدينة عتق واقتادته إلى سجونها السرية ومارست بحقه أبشع أنواع التعذيب.
وقالت مصادر حقوقية في مدينة عتق، أن عناصر ما تسمى بالامن الخاصة التابعة للإخوان، اختطفت مالك استديو الرائد للتصوير ويدعى "منصور محمد النهاري"، بعد أن داهمت منزله واقتادته أمام زوجته وأطفاله بطريقة مهينة، إلى أحد السجون التابعة لها في المحافظة.
وأضافت المصادر أن المليشيا الإخوانية أطلقت سراح النهاري، لكنه كان قد أصيب بشلل نصفي في الجسد جراء تعرضه للتعذيب الوحشي والصدمة والضغط النفسي في السجن على أيدي ما تسمى بعناصر الإمن الخاصة التابعة لحزب الإصلاح.
وبهذا الصدد كشف الاعلامي صلاح بن لغبر، عن الحالة الصحية للمواطن منصور النهاري، مؤكداً إصابته بجلطة جراء التعذيب الوحشي الذي مارسته مليشيات حزب الإصلاح المدعومة من الدوحة بحقه.
وقال بن لغبر عبر تدوينة نشرها بموقع، "عناية منظمات #حقوق _ الإنسان، قوات خاصة تتبع مليشيات حزب الاصلاح اقتحمت منزل المواطن منصور النهاري في مدينة عتق واقتادته بوحشية تحت الضرب والتعنيف أمام أطفاله وزوجته".
وأضاف صلاح "تحت التعذيب أصيب بجلطة انسدادية في الجانب الأيسر من جسمه كما أصيب اطفاله الأربعه بحالة من الخوف والهلع".
وتزايدت الانتهاكات التي ترتكبها مليشيات الإصلاح بحق المواطنين في مناطق سيطرتها، من قتل واختطاف واغتصاب وتعذيب في معتقلات سرية لا تتبع أجهزة الدولة.