صدر عن هيئة كبار العلماء في المملكة العربية السعودية، مساء اليوم الثلاثاء، بيان أعتبر جماعة الإخوان المسلمين جماعة إرهابية، وقال البيان: أن جماعة الإخوان المسلمين، جماعة إرهابية لا تمثل منهج الإسلام وإنما تتبع أهدافها الحزبية المخالفة لهدي ديننا الحنيف، وتتستر بالدين وتمارس ما يخالفه من الفرقة وإثارة الفتنة والعنف والإرهاب.
ودعا البيان : الجميع إلى الحذر من جماعة الإخوان وعدم الإنتماء إليها او التعاطف معها.
وعليه فإن لدي تعليق في هذا الشأن أطرحه في نقطتين:
(1)
من وجهة نظري فإن بيان هيئة كبار العلماء في السعودية بشأن تصنيف تنظيم الإخوان المسلمين جماعة إرهابية، ينطلق من خطورة التهديدات الإخوانية في داخل المملكة..
وأن هذا البيان مقدمة لخطوات جريئة وشجاعة سوف تتخذها قيادة المملكة في المرحلة المقبلة تجاه اللوبي والخلايا الإخوانية في المؤسسات الحكومية السعودية.
(2)
قد يقول قائل .. لماذا هيئة كبار العلماء في السعودية تصنف جماعة الإخوان جماعة إرهابية، بينما السعودية تستضيف فرع جماعة لإخوان في اليمن ..؟
الجواب ومن وجهة نظري .. أن أي خطوات للمملكة تجاه التنظيم العالمي للإخوان المسلمين، تتطلب البداية من الداخل السعودي ومن ثم تهديدات الإخوان الخارجية.