الأمين برس

2025-07-27 00:00:00

تحذيرات للقوات الجنوبية (الأمنية والعسكرية) بلحج من الفخ.. ما هو؟

اخبار وتقارير
2020-12-10 23:16:14

تنفيذ القرارات باستخدام قوة السلاح لمكافحة السمسرة ومحاربة المتلاعبين بحصة المحافظة من المشتقات النفطية لن تجدي نفعا كما اراد لها ان تكون في محافظة لحج.

 

من يراهن على استخدام السلاح او يوافق على فتح هذا الباب نقول لهم اوقفوا لان ذلك لم يخدم غير اعداء الجنوب الذين يطمحون لاشعال مزيدا من الاقتتال والفتن واشعال الحروب.

 

سمعنا عن اجتماع لمحافظ لحج اللواء احمد عبدالله التركي والذي جمعه بعدد من مسؤولي المحافظ وعلى راسهم مدير امن المحافظة العميد صالح السيد تم التحدث فيه عن السبل والمخارج لمحاربة ظاهرة ازمة المشتقات النفطية التي تشهدها محافظة لحج وكنا نطمح بان تقوم قيادة محافظة لحج ممثلة بسلطة المحافظة بان يكون لها حلول حقيقية حتى من دون عقد اي لقاءات او اجتماعات تتعلق بذات الشأن باتخاذ عدد من القرارات وفقا لسلطته المتاحة والعمل على وقف خروج عشرات قواطر البترول والديزل التي تخرج يوميا للمليشيات الحوثية عبر منافذ كرش والمسيمير وغيرها من المناطق الحدودية التي باتوا على اطلاع بها وسبق ان تم الابلاغ عنها مسبقا وقبل عدة اشهر، الامر الثاني لكونك جهة رسمية ما يمنعك من التخاطب مع العيسي بسحب مخصص المحافظة لتوزيعه على المديريات ويكون تحت رقابة سلطتكم المحلية في المديريات وهو ما رأته قيادة المحافظة صعبا اثناء مناقشة ذلك معها، والامر الثالث توجيه مذكرة لشركة النفط بعدم الصرف للمحروقات لاي محطة غير مرخصة من السلطات المحلية بالمديريات وان توجه باغلاقها اولا وقبل كل شيئ، اما السلع الغذائية من المعلوم بانها لن تتحدد عملية الرقابة عليها الا بحل اشكالية التلاعب بالصرف للعملة الريال السعودي والدولار الذي اخذ في الاونة الاخيرة ارتفاع بشكل جنوني وغير معقول، لعدة عوامل لم تكن الحلول لها بايدي الاجهزة الامنية بل بقرارات وطنية ترتقي لمستوئ المسؤولية بوضع النقاط على الحروف، ولو كلفت تلك القرارات ثمنها مواقعكم الادارية وهناء سيقف الى جانبكم الشعب المقهور المغلوب على امره لانكم اثبتم حقيقة الانتصار لحقوقه المصادرة.

 

الهروب من القيام بالواجب العملي المسؤول من قبل محافظ لحج، لن تجدي نفعا لكونه يحاول يرمي بمهامه للجهات الامنية بالمحافظة باعتبارها تابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي والتي كان يتوجب عليها ان تعرفه بمهامه، والمحددة فيما اشرنا اليه في النقاط الموضحة اعلاه، حتى لا تقع قواتنا الامنية والعسكرية هي في الفخ الذي يراد لها ان تكون فيه، لتتحمل وزر ونتائج قرارات دبرت بليل واتخذت لتحمل في ظاهرها الرحمة وفي باطنها العذاب ملغمة بطابع سياسي اكثر من ان تكون ذات طابع مصلحي خدمي خذوها من المسكين قبل ماتجنوا ثمارها.

 

https://alameenpress.info/index.php/news/26040
You for Information technology