رغم أن الجنوب دولة ذات سيادة معترف بها في مجلس الأمن و المنظمات الدولية إلا إننا أمام خطين لحل القضية الجنوبية خط فصل جنوب السودان وخط فك الارتباط بين مصر وسوريا وهذا لم يتم إلا إذا تم بناء المؤسسات في الجنوب.
ولهذا يعد إتفاق الرياض محطة تاريخية لاستعادة دولة الجنوب أكان فك ارتباط نفس ما حصل بين مصر وسوريا أم نفس ما حصل بجنوب السودان وكل الطرق تؤدي إلى استقلال الجنوب وسيمنحه اتفاق الرياض تمهيد لبناء المؤسسات عبر مكافحة الإرهاب وتعزيز الاستقرار وتوفير الخدمات وتطوير البنية التحتية.
وعلى هذا الأساس فإن استعادة دولة الجنوب تحتاج إلى نجاح عدد من العوامل أهمها إخراج الجنوب من دوامة الفوضى وتوطيد العلاقة وتوسعتها خارجيا والحفاظ على المنجزات التي تحققت وتدويل القضية الجنوبية وتحسين أوضاع الناس الإقتصادية والخدماتية وكل هذا سيتوفر في اتفاق الرياض.
وهذا أهم ما سيمنحنا إتفاق الرياض
١- بناء أهم مرحلة من مراحل استعادة دولة الجنوب
٢- قطع طريق تجار الحروب والمرتزقة
٣- الاستقرار الاقتصادي والاجتماعي وعدم تحويل الجنوب إلى ساحة حرب
٤- الحفاظ على المنجزات العسكرية والمدنية وبنائها
٥- سند قانوني وثقل دولي للقضية الجنوبية التي يمثلها الإنتقالي وتدويلها
٦- تعزيز مبدأ التصالح والتسامح وتفويت الفرصة على العدو الذي يراهن على صراع جنوبي جنوبي
٧- بيئة جاذبة للإستثمار ومشاريع الدول المانحة والدعم التنموي
٨- ستتعزز الثقة بالانتقالي مع شركائه في السعودية والإمارات ومصر وبات محل احترام العالم
٩- كسر احتكار الإخوان وسيطرتهم على القرار السياسي والاقتصادي وتقليص نفوذهم من ٢١ وزير إلى ٤ وزراء
١٠ - سيعزز الإنتقالي من دوره في مكافحة الإرهاب وحماية أمنه الداخلي بدعم من شركاؤه الاقليميين والدوليين
١١- سيمنح الاتفاق فرصة حقيقية للاستقرار وبالتالي خلق نموذج جنوبي مقبول أمام العالم
١٢- استطاع الإنتقالي تحقيق ضمان بقاء كافة القوات الجنوبية التابعة له وبغطاء شرعي .