نظمت جمعية العيدروس التنموية النسوية الاجتماعية مساء اليوم ندوة كرست لاستعراض تاريخ المجتمع المدني العدني قبل تسعين عام وتسليط الضوء على تجربة الجمعية الرائدة في العمل المجتمعي والانساني والتنموي والاغاثي وفي ميدان الطفولة الامنة وادارة الازمات وبحضور أ. محمد عبدالله محتوم المدير التنفيذي لمؤسسة ابو حاتم بانافع وعدد من الشخصيات الاجتماعية ومستشاري الجمعية وعضوات الهيئة القيادية للجمعية والمهتمين بشأن المجتمع العدني القديم وعدد من الشباب والشابات.
وقد استهلت أ., سمية القارمي رئيسة جمعية العيدروس الندوة باستعراض المسيرة التنموية والانسانية والخيرية والاجتماعية للجمعية في مجال التنميه والشأن الإنساني و الإغاتي وادارة الازمات والتدريب والتأهيل للشابات وفي مجال الخدمات الاجتماعية والاحتياجات الضرورية بين الاحياء الفقيرة اذ دربت الجمعية اكتر من عشرين الف شاب وشابة منذ تأسيسها في عام 2001ودمجهم في سوق العمل واصبحوا يعيلون اسرهم.
وقالت ان الجمعية قد فرضت نفسها بقوة بكافة احياء عدن وبعض الاحياء الفقيرة اذ عما خيرها كل منزل فقير في حي العيدروس وشعبها والاحياء الاخرة.
وقالت لقد كان ولازال للجمعية دورا محوريا لا غنى عنه يلفت المجتمعات المحلية الفقيرة بمقومات النمو والحياة وكسبت احترام وتقدير الفقراء والجانب الرسمي والشعبي والسلطة المحلية والمنظمات الدولية المانحة.
وتمنت دور العلاقة والشراكة مع المجتمع المدني في لمجالات التنموية والإنسانية وخصت بالتثمين مؤسسة ابو حاتم بانافع التي تربطها بهم شراكة بالمجال الخيري والانساني.
كما القى أ . الصحفي المخضرم أحمد حسن القربي محاضرة قيمة استعرض فيها الجوانب المضيئة في تاريخ المجتمع المدني العدني القديم واصفا تجربته بانها تجربه رائدة بكل المقاييس في المجال المجتمعي والانساني وعلى مستوى الجزيرة والخليج ارسى اركانها للأجداد والاباء قبل تسعين عاما.
وقال ان عدن الميناء الحر والتاريخ احتضنت 300 مؤسسة من مؤسسات المجتمع المدني من الهيئات والاتحادات والجمعيات صبت جهودها في مكافحة الفقر وفي الخدمات الاجتماعية في المدينة عدن وضواحيها فيما كانت تسمى بالمحميات الغربية قبل الاستعمار وكان لها تأثيرا كبيرا في المجتمعات الفقيرة واهلت كوادر قادت الدولة الوطنية بعد الاستقلال.
كما تحدت أ. محمد عبدالله محتوم المدير التنفيذي لمؤسسة ابوحاتم بانافع استعرض تجربة المؤسسة في العمل الخيري والاجتماعي والصحي وغيرها من الأعمال الانسانيه التي تساهم تخفيف معاناة عدن عند الكوارث مثمنا الشراكة الحقيقة مع المجتمع المدني من بينها جمعية العيدروس اينعت ثمارها في اعمال خيرية وانسانية.
وشكر جمعية العيدروس وقياداتها بدورها الفاعل في المجتمع وفي مساعدة الاحياء الفقيرة
هذا وقد خرجت الندوة في مقدمتها تأكيد المشاركين على ضرورة توفير غرفة عمليات لإدارة الازمات وجددوا التأكيد على تعزيز الشراكة بين المجتمع المدني والقطاع الخاص من اجل المصلحة العامة .
وعقب انتهاء المحاضرات والكلمات قدموا المشاركين في الندوة وعدد من الشخصيات الاجتماعية عدد من الملاحظات صبت في مجرى المصلحة العامة.