ستظل التصفيات الجسدية والاغتيالات والمفخخات تلاحق ابناء الجنوب بكل اشكالها باستهداف الكوادر العسكرية والسياسية ،وسط صمت وتخاذل من القيادة السياسية الجنوبية. بأي ذنب اقتيل القائد المقوار جواس ،انه الموت القادم من الشمال الذي لم يكن بالحسبان تنفيذ تلك العمليات على ارض الجنوب للتخلص من تلك القيادات ، مستخدمين كل الاساليب الارهابية التي لاتمد للانسانية والقيم الاسلامية باي صله.
مؤامرات شتى من قوى الشمال بكافه مسمياتها واحزابها الشيطانية الاخوانيه الارهابية على الجنوب وقياداته ،تلك القيادات العسكرية التي لقنت قوات العدو ومليشياته شر هزيمة في كل المنعطفات وميادين الشرف والنضال ، انها حقا المرحله التي يتطلب من القيادة السياسية لاتخاذ خطوات ومواقف سريعه قبل فوات الاوان للحفاظ على الجنوب وابنائه من تأمر تلك القوي التي عمدت القتل والنهب والتدمير منذ ابان اعلان الوحدة المشؤمة.
تعرض الجنوب منذ اعلان ماتسمى الوحدة المشؤمة الى التصفيات الجسدية واغتيال خيرة قياداته العسكرسة والامنية ،اغتيال سالم قطن ، واحمد سيف وابو اليمامة ،وجعفر محمد سعد ،وطماح ،ونبيل القعيطي وصف كبير من القيادات السياسية والعسكرية التي لاتحصى ولا تعد .وهي اليوم نفس الايادي الاجرامية تقتال الركن الجنوبي القائد العسكري ثابت جواس بعملية ارهابية مماثله مع اربعه من مرافقيه ، بأي ذنب سفكت هذة الدماء ياقواتنا العسكرية والامنية لقد خسرنا واحدا من اعمدة الجيش الجنوبي، الذي صال وجال في كل المعارك وكان السيف البتار الذي لقن تلك المليشيات شر هزيمة في قعر دارها.
لقد اغتالوا اللواء ثابت جواس وسط احترازات امنية لمن تكن في الحسبان للتصدي لتلك الحثالات المندسة بقبضه من ريالات بخس لاتسوى قطرة عرق من جبين القائد المقوار الذي يقف الجميع امامه بكل اجلال واكبار لانضباطة العسكري وحنكته القيادية، الذي شهد له القاصي والداني منذ انخراطة بالسلك العسكرية كواحدا من ابرز القيادات العسكرية الجنوبية المميزة الذي ينضر لها بالبنان على الاطلاق .
الى متى سيظل الدم الجنوبي يسفك دون حسيب او رقيب ، الى متى ستظل خلافاتنا الجنوبية الجنوبية مصدرا لتلك القوى للترصد والقضاء على خيرة القيادات.. الى متى ودمائنا تسفك ونحن منتظرين الفرج من الغير ، ،..!!? هل حان الوقت الى موقف ثابت وحازم ،، الى هناء وكفى لقد حان الوقت الى التصدي وتطهير الجنوب من الاخوان والنازحين والسفله والمنحطين .
انها الفاجعه الكبرى التي حلت بناء اليوم جميعا برحيل القائد اللواء جواس، بل هي اللعنه علينا الى يوم الدين ان لم نأخذ بدماء ابنائنا... باي ذنب اغتالوهم..، جواس رحيلك ادمى قلوبنا قبل اعيننا هذة الرحيل المخيف ، ردفان تبكيك والجنوب عامة .. فسلام عليك يوم ولدتك امك ،وسلام عليك يوم عشت حرا وقائدا لقنت قوى الأعداء دروسا في التضحيه والاقدام ،وسلام عليك يوم رحلت عنا دون وداع الى عند ملكوات السموات والارض.