الأمين برس

متابعات : أدى الباجي قائد السبسي اليمين الدستورية، الأربعاء، أمام مجلس النواب كأول رئيس يفوز في انتخابات ديمقراطية في تاريخ تونس.
وأقسم السبسي، 88 عاما، على الحفاظ على استقلال تونس وحماية سيادتها ووحدتها وعلى احترام الدستور.
وفي كلمته التي تلت القسم، قال السبسي إنه "لا مستقبل لتونس بدون مصالحة وطنية ويجب أن نضمن حقوق المعارضة"، متعهدا بأن يكون رئيسا لكل التونسيين دون إقصاء.
وأكد أنه سيتمسك بـ"قيم الحداثة والاعتدال والحرية والكرامة، داعيا الشعب إلى بناء النظام السياسي والاجتماعي الجديد".
ورأى الرئيس التونسي -خلال الكلمة ذاتها- أن الشعب التونسي توج بنجاح مساره الانتقالي "رغم المحاولات اليائسة التي كانت تريد منع تونس من إنجاح تجربتها الديمقراطية، حيث حاول البعض إقحام البلاد في الفوضى والتحارب".
كما أكد السبسي أن البلاد طوت صفحة التنافس الانتخابي وما فيها من تجاذبات، معلنا أنه "رئيس لجميع التونسيات والتونسيين، وراع للوحدة الوطنية ولتماسك صفوف التونسيين"، مشددا على أنه "لا مستقبل لتونس دون توافق ودون مصالحة وطنية".
واعتبر الرئيس التونسي أنه على الرغم من جسامة المسؤولية وثقل الأمانة الموكلة إليه فإنه عازم على القيام بأعبائها حسب ما يخوله الدستور التونسي.