أثارت صورة -تداولها ناشطون جنوبيون على مواقع التواصل الاجتماعي - تظهر قبليون في صنعاء يسوقون" 3 "ثيران في أحد شوارع العاصمة اليمنية صنعاء أثارت جدلا كبيرا نضرا للرمزية التي تحملها الصورة والدلالة التي تعنيها لهم . فهم يعون بأن هذه الأثوار ستحل محل تطبيق القانون في قضية تحكيم اعتداء على قاض في صنعاء تعرض له من قبل جماعة مسلحة .
وعدوا ذلك إيغالا من قبل الجهات الرسمية واصرارا بحسب أحد المعلقين في استمرار ضرب النظام وبوادر مقدمات بزوغ دولة مدنية كان يؤمل انبثاقها من مخرجات مؤتمر الحوار الوطني وهو ما يضع الجنوبيين اليوم أمام صورة واحدة لصنعاء بأنها لن يأتي منها الا ما يدل على أنها تنتصر للثيران مقابل سيادة القانون بحسب معلق آخر .
والعجيب أن من تساق الأثوار لتسوية الأمر معه هو قاض في محكمة ولا يعد ذلك استهتارا بالعادات والتقاليد يقول معلق آخر بل ممارستها فقط حين يكون الغريم من كبراء القوم ولا عزاء للمواطن الغلبان وإن بكبش سمين .