الأمين برس -خاص من بسام القاضي
قالت ناشطة حقوقية بارزة في عدن ومحامية ضمن هيئة الدفاع في قضية معبد جين الشهيرة بعدن ان مذكرة دولة رئيس مجلس الوزراء بشأن المعبد لم تستوعب ما تضمنته كل ماجاء في مذكرة وزيرة الثقافة بشكل كامل فيما يخص معبد جين الهندي. مطالبة بتوجيه اكثر وضوحا وشمولية يستوعب أبعاد هذه القضية بحيث تشمل جميع المعابد بصفة عامة .
وبينت المحامية البارزة هبة عيدروس رئيسة منظمة سواسية لحقوق الإنسان – عدن وعضو شبكة الدفاع عن الموروث الثقافي لعدن في مذكرة وجهتها لرئيس ما يعرف بحكومة الكفاءات خالد محفوظ بحاح ان المطلوب فورا صدور قرار يمنع التصرف بالمعالم التاريخية ذات الطابع الديني دون وجه قانوني
ودعت عيدروس باسم عدن وحقها العام دولة رئيس الوزراء خالد بحاح إلى وقف أية إجراءات إدارية ما زالت قائمة أو تصرفات تتعلق بجميع المعابد لدى وزارة الأوقاف أو مكتبها بعدن.على أن تشمل هذه المعالجات إلغاء كافة العقود السابقة لتكليف الحكومة والتي قامت بإبرامها وزارة الأوقاف أو مكتبها في عدن
وأكدت المحامية والناشطة هبة عيدروس على أهمية انتداب حراسة أمنية لحماية هذه المعالم وبإشراف مباشر من قبل الهيئة العامة للآثار والمتاحف والمخطوطات بالإضافة إلى دعوة محافظ محافظة عدن لتشكيل مجلس تنسيق لإدارة آثار ومعالم المحافظة وذلك لوقوع بعض هذه المعالم تحت سلطات إدارية أخرى مما يتسبب بتدخلات غير مسؤولة فيها تعرضها للعبث .
وكان بحاح واستنادا الى مذكرة مرفوعة اليه من وزيرة الثقافة السيدة اروى عثمان قد وجه كل من وزيري الأوقاف والثقافة ، ومحافظ عدن "بإيقاف أي استحداث يمس المعبد .."
ويعد معبد جين الذي بني عام 1860م , أحد المعابد الهندية المتبقية بعدن بعد أن اندثرت الكثير من منها , كمعلم اثري يرمز الى فترة التعايش السلمي والديني الذي عاشته مدينة عدن العريقة قبل اكثر من مائة عام .