طالب صحفيو وموظفو مؤسسة الثورة للصحافة والطباعة والنشر، بعدم اقحام مؤسستهم بأي صراع سياسي أو حزبي تشهده البلاد، والنأي بها عن أي حسابات ضيقة .وقالوا، بأن الحل يكمن في تعيين قيادة جديدة للمؤسسة تتمتع بالنزاهة والمهنية. واكدوا في وقفه احتجاجية لهم اليوم أمام مبنى رئاسة الوزراء، على أن المؤسسة والصحيفة تسير، باستقلالية تامة ودون أي ضغوط او تدخل من أي جهة ووفقا للسياسة الاعلامية للدولة.
وأستنكر العاملون في وقفتهم الاحتجاجية، حملة التحريض الممنهجة التي تُمارس ضد أعرق مؤسسة وطنية في البلاد، من قبل جهات دأبت على تشويه وتضليل حقيقة الواقع داخل الصحيفة والمؤسسة.
وطالبوا الجهات المختصة باحالة الملفات المالية إلى الجهات المختصة ومحاسبة من يثبت تورطه بأي مخالفات وفقا للقانون.
وأهاب العاملون بالحكومة، سرعة التدخل ووضع حد لحالة الفراغ الحاصلة التي لها نحو شهر. وشددوا على أن "الثورة" هي مؤسسة وطنية رائدة، ستظل مدرسة ومشعلاً للتنوير لن ينطفئ.