وعبّر الرئيس القائد في البرقية عن خالص تعازيه وعظيم مواساته، إلى وزير التخطيط والتعاون الدولي في حكومة المناصفة الدكتور واعد عبدالله باذيب، وإلى أبناء الشهيد وإخوانه، وأفراد أسرته وذويه كافة، ومشاطرته لهم أحزانهم في هذا المصاب الأليم.
وأشاد الرئيس الزُبيدي في البرقية بالتضحيات الجسيمة التي اجترحها الشهيد في معركة مواجهة المليشيات الحوثية، وصموده، وتحمله ألم الجراح سنوات عديدة، صابرا محتسبا حتى فاضت روحه إلى بارئها شهيدا بإذن الله تعالى.
وابتهل الرئيس الزُبيدي في ختام برقيته إلى المولى العلي القدير بأن يتغمد الشهيد بواسع الرحمة والمغفرة، وأن يسكنه فسيح جناته، وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.
إنَّا لله وإنَّا إليه راجعون