وعبّر الرئيس القائد في برقيته عن خالص تعازيه وعظيم مواساته إلى أسرة وذوي الفقيد، ومشاطرته لهم أحزانهم في هذا المُصاب الجلل.
وعدد الرئيس القائد في برقيته العطاءات الكبيرة للفقيد في مجال القانون والمحاماة في العاصمة عدن خلال أكثر من ستين عاما، كان فيها أنموذجا لرجل الحكمة، ورجاحة العقل، وصوت الحق والمظلومين، وفي صدارة المدافعين عن كبرى القضايا في المجالات كافة، فضلا عن أدواره الاجتماعية، وأياديه البيضاء في العمل الخيري، مؤكدا أن العاصمة عدن خاصة والجنوب عامة، خسرا برحيله واحدا من أبرز الكفاءات والشخصيات التي حظيت بحب واحترام الجميع.
وابتهل الرئيس القائد في ختام برقيته إلى المولى العلي بأن يتغمد الفقيد بواسع الرحمة، والمغفرة، وأن يسكنه فسيح جناته، وأن يُلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.
إنَّا لله وإنَّا إليه راجعون