طالبت وحدة التدخل بمشكلات أراضي العاصمة عدن بسرعة إلقاء القبض على المجرمين الذين اعتدوا على قائد الطوارئ في الوحدة.
وفي تصريح للنقيب كمال مطلق الحالمي قائد وحدة التدخل لحماية الأراضي في العاصمة عدن قال :"في خروج صارخ عن النظام والقانون تعرض قائد قوة طوارئ وحدة حماية الأراضي الملازم أول عبدالصمد فرج ناصر العمري لاعتداء مسلح أثناء أدائه الواجب في إنهاء البسط على موقع مطار عدن المستقبلي الكائن في منطقة بئر أحمد والمؤدي إلى منطقة عمران في مديرية البريقة غرب العاصمة عدن".
واضاف : إن مسلحين مدججين بالأسلحة خارجين عن النظام والقانون قاموا بمهاجمة قوات حماية الأراضي بالإضافة إلى قوات من وحدات أخرى مما أدى إلى إصابة قائد طوارئ الوحدة بجروح بليغة استدعى نقله إلى إحدى المستشفيات لإجراء عملية جراحية له وهو في حالة خطرة".
وأشار النقيب كمال الحالمي بأن قوات وحدة التدخل بمشكلات الأراضي ما زالت ثابتة وصامدة في أداء واجباتها رغم الاعتداءات المتكررة عليها.
وأكد أن وحدة حماية المخططات ستظل ملتزمةً في حفظ الحق العام والملك الخاص وأراضي الدولة تحت توجيهات القيادة العليا ممثلةً بالقائد الرمز عيدروس بن قاسم الزبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي والأستاذ أحمد حامد لملس وزير الدولة محافظ العاصمة عدن رئيس اللجنة الأمنية للعاصمة.
وأشار النقيب الحالمي إلى أن وحدة التدخل دفعت وما زالت ثمناً باهضاً لحرصها على حماية أراضي ومخططات عدن الرسمية والممتلكات الخاصة على حدٍّ سواء.
وأضاف " أن هذه التضحيات ستقدمها وحدة التدخل ولن تتردد قيد أنملة عن ثوابتها حتى تخلو عدن من العشوائية، مهما كانت المواجهة ضد من يسعى إلى تشويه العاصمة.
وابتهل القائد الحالمي بالدعاء إلى المولى عز وجل أن يَـمُـنَّ على الضابط الشجاع عبد الصمد العمري بالشفاء والعافية.
وأكد "أنه لن يغمض له جفن حتى يتم القبض على من اعتدى على الوحدة، وقائد طوارئها، واتخاذ الإجراءات القانونية ضدهم.
وشكر النقيب كمال الحالمي القيادة السياسية ممثلة بالرئيس عيدروس الزبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي ووزير الدولة محافظ العاصمة عدن ، على اهتمامهما بوحدة التدخل، والتي تنفذ التوجيهات دون تردد أو خوف، بغرض إحقاق الحق ورفع الظلم عن المظلومين.
وأثنى النقيب كمال الحالمي على وزير النقل الدكتور عبدالسلام صالح حميد على زيارته للجريح عبد الصمد العمري، والاطمئنان عليه.