وعبر نائب الأمين العام في برقيته عن خالص التعازي وعظيم المواساة إلى أسرة وذوي وزملاء ومحبي الفقيد في هذا المصاب الجلل.
وأشار نائب الأمين العام في برقيته إلى أن الفقيد كان من الطليعة التي قدمت الغالي والنفيس في سبيل الحرية والكرامة وكان في الصف الأول المدافع عن الجنوب وقضيته العادلة منذ مابعد حرب صيف 94، ولم يهادن أو يستكين ضد الظلم والاستبداد، وظل حتى لحظة وفاته جسورا منيعا وهامة نضالية لم تنكسر في أحلك الظروف واقساها.
وابتهل نائب الأمين العام في ختام البرقية، إلى المولى عز وجل أن يتغمد الفقيد بواسع الرحمة والمغفرة وأن يسكنه فسيح جناته ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.
إنا لله وإنا إليه راجعون.