قالت حركة أنصار الله بأن خيارها بعد المؤتمر الوطني " لن يكون سليما وسيفرض الحل الذي تراه الحركة مناسبا بالقوة .
واشار رئيس المجلس السياسي للحركة " الراديكالية " بأن المؤتمر هو بمثابة الفرصة الأخيرة للقوى السياسية للوصول الى تسوية يغلب فيها صوت العقل ومصلحة الوطن مالم فإن الخيار الخامس هو الحل بعد أن استخدمت الحركة بوصفه أربعة خيارات سلمية وقال الصماد "
لتفهم جميع القوى والاحزاب السياسية في الداخل والخارج...بان الشعب اليمني بكامل فئاته يرفض تمزيق الوطن ويدعوا لتنفيذ اتفاق السلم والشراكة ومخرجات مؤتمر الحوار ولا مناص منها...مالم فإن هناك خيار خامس واخير غير سلمي سيضطر انصار الله لتنفيذه..وبحسب الحركة فالخيارات المتاحة هي .
اولا: على مستوى الشارع حيث خرجت مظاهرات شعبيه سلميه حاشده وكبيره جدا في صنعاء وفي كل المحافظات....
ثانيا: على مستوى القبائل والقرى والمدن حيث تم تنفيذ عدة وقفات قبليه حاشده.
ثالثا: على المستوى السياسي والحوار الوطني لازال انصار الله يتحركون سياسيا من خلال طاولة الحوار والمفاوضات السياسية مع جميع القوى السياسية والحزبية للخروج برؤى موحده لتنفيذ الاتفاقيات الموقعة...
رابعا: وهو الخيار والفرصة الأخيرة سلميا يقدمها انصار الله عبر المؤتمر الوطني الموسع الذي اقامه أمس في صنعاء و اجتمع فيه النخب السياسية والوطنية بمختلف شرائحهم من العلماء والوجهاء والأكاديميين والسياسيين ورجال الأعمال والثقافيين والحقوقيين وغيرهم.... وسيستمر ثلاثة ايام...
وبـــعــــد كل تلك الخيارات والرسائل القوية ليس امام انصار الله إلا خيار خامس واخير وهو الحسم واستخدام القوة... بعد نفاذ كل الخيارات السلمية...
وكان الصماد قد قال في كلمة افتتاحه للمؤتمر الوطني ((ما بعد هذا اللقاء ليس كما قبل هذا اللقاء))ونتمنى أن يعي الجميع خطورة واهميه المرحلة... ونأمل بان لا نصل إلى الخيار الخامس والاخير....