صنعاء-خاص
عاد كل من اللواء خالد باراس والوزير في حكومة بحاح المستقيلة غالب مطلق الى المشاركة في جلسات حوار القوى السياسية اليمنية برعاية المبعوث الاممي الى اليمن جمال بنعمر باسم الحراك الجنوبي, في وقت اعلن فيه مكون الحراك الجنوبي انسحابه النهائي من تلك المفاوضات كونها تجري تحت التهديد والحصار الحوثي وتقود اليمن الى مصير مجهول , وتمكسه بقرار الانسحاب من المفاوضات مالم يتم التجاوب مع مطالبه الأربعة التي طالب بها في بيان انسحابه.
ونقلت مصادر اعلامية في صنعاء عن مصادر سياسية وصفتها بالرفيعة تاكيدها بان جماعة انصار الله الحوثيين وبمساعدة من المبعوث الاممي بنعمر استطاعت اقناع قيادات جنوبية بالعودة للمشاركة في اجتماعات حوار القوى السياسية اليمنية بموفمنبيك.
وكشفت ذات المصادر عن اغراءات مادية كبيرة ووعود مستقبلية بمناصب عليا استخدمتها جماعة انصار الله الحوثيين عن طريق المبعوث الاممي بنعمر لاقناع اللواء خالد باراس والشيخ غالب مطلق بالعودة للمشاركة في تلك المفاوضات , بعد فشل مؤتمر الحوثي الموسع في تشكيل مجلسه الرئاسي لانهاء ازمة الفراغ الدستوري غير المسبوقة في اليمن بعد استقالة الرئيس اليمني وحكومته .