تبحث الأطراف اليمنية تشكيل مجلس رئاسي مؤقت يخرج البلاد من أزمتها التي أججت الانقسامات وأثارت مخاوف من اندلاع حرب أهلية شاملة.
وحددت حركة الحوثيين المهيمنة مهلة غايتها أمس الأربعاء لكي تتفق الفصائل السياسية على طريقة للخروج من الأزمة
التي أدت إلى استقالة الرئيس عبد ربه منصور هادي في 22 يناير كانون الثاني وإلا ستضطر إلى حل من جانبها.
وقال جابر إن علي ناصر استقبل وفودا قادمة من صنعاء واتصالات تطرح حلولا مختلفة، لكنه لا يقبل بأي مشروع يتجاوز ماطرح في مؤتمر القاهرة وإذا تعاطت القوى السياسية مع هذا الطرح بإيجابية فلكل
"حادث حديث".
وأضاف أن الرئيس الجنوبي السابق يعتبر أن العملية ليست ترقيعية مشيرا إلى فشل كل المحاولات السابقة التي تعاطت مع الأزمة اليمنية على هذا النحو.
وقال جابر إن علي ناصر يؤكد أنه يجب أن نتحدث بشجاعة وجرأة بشأن قضية الجنوب وذلك لتحقيق حلول مستدامة، وأشار إلى أن "الرئيس الجنوبي السابق لا يتطلع إلى السلطة وأن قبوله بها من أجل
المصلحة الوطنية".
شبكة إرم الإخبارية