وعبّر الرئيس القائد في البرقية عن خالص تعازيه وعظيم مواساته إلى الدكتور صالح المرفدي وإخوانه، وأفراد أسرة الفقيد وذويه كافة، ومشاطرته لهم أحزانهم في هذا المُصاب الأليم.
وعدد الرئيس القائد في البرقية الأدوار النضالية للفقيد الذي كان واحد من فدائيي الجبهة القومية ضد المستعمر البريطاني، وما قدمه من إسهامات مشهودة في بناء المؤسسة العسكرية الجنوبية بعد الاستقلال الوطني العام في 30 نوفمبر 1967م.
وابتهل الرئيس القائد في ختام برقيته إلى المولى العلي القدير بأن يتغمد الفقيد بواسع الرحمة والمغفرة، وأن يسكنه فسيح جناته، وأن يُلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.
إنَّا لله وإنَّا إليه راجعون